responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 216

المماثلة عند الفقهاء المماثلة في الجسم و الحجم و ليس في القيمة، فمن قتل نعامة فعليه بدنة مثلا. و قد ورد في صحيحة حريز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «قول اللّه عز و جل‌ فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ‌ قال: في النعامة بدنة، و في حمار وحش بقرة، و في الظبي شاة، و في البقرة بقرة»[1].

و سيأتي الحديث عن ذلك ثانية- إن شاء اللّه تعالى- في كتاب الشهادات.

3- ان الحاكم بالمماثلة اثنان عدول من أهل الخبرة يحكمان بذلك.

4- ان الكفارة هدي للكعبة الشريفة.

و أين يذبح؟ المعروف بين الفقهاء ان كفارة إحرام العمرة تذبح في مكة المكرمة و يتصدّق بها هناك و كفارة إحرام الحج تذبح في منى.

5- ان الكفارة لا تتعين بالحيوان المماثل بل يجوز إطعام مساكين أو ما يعادل ذلك من الصيام. و في الحديث: «إذا أصاب المحرم الصيد و لم يجد ما يكفّر من موضعه الذي أصاب فيه الصيد قوّم جزاؤه من النعم دراهم ثم قوّمت الدراهم طعاما لكل مسكين نصف صاع فان لم يقدر على الطعام صام لكل نصف صاع يوما»[2]. و مقتضى الحديث المذكور كون الخصال الثلاث مرتّبة لا مخيّرة و ان كان ظاهر الآية الكريمة يقتضي التخيير.

6- من قتل الصيد متعمدا فعليه الكفارة و لكنه إذا عاد متعمدا أيضا فليس عليه كفارة في الدنيا بل اللّه سبحانه ينتقم منه في الآخرة.


[1] وسائل الشيعة 9: 181، الباب 1 من أبواب كفارات الصيد، الحديث 1.

[2] وسائل الشيعة 9: 183، الباب 2 من أبواب كفارات الصيد، الحديث 1.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست