responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 217

* الآية 51:

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‌[1].

تدلّ الآية الكريمة على أربعة أحكام:

1- حلية صيد البحر اصطيادا و أكلا و جواز اتّخاذه متاعا للمحرمين و للمسافرين المعبّر عنهم بالسيّارة.

2- حرمة صيد البر ما دام المكلّف محرما.

3- حرمة صيد البر اصطيادا و أكلا و إمساكا و إشارة و ما شاكل ذلك، كل ذلك تمسّكا بإطلاق التحريم.

4- ان حرمة الصيد البري تعمّ جميع أفراد الإحرام، فلا فرق بين إحرام حج التمتع أو الإفراد أو القران أو إحرام العمرة سواء كانت عمرة التمتع أو عمرة مفردة، كل ذلك تمسّكا بإطلاق قوله تعالى: ما دُمْتُمْ حُرُماً.

* الآية 52:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لَا الْهَدْيَ وَ لَا الْقَلائِدَ وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا ...[2].

اشتملت الآية الكريمة على حكمين:

1- وجوب احترام جملة من الأمور و عدم جواز هتكها و هي:

أ- شعائر اللّه، و هي كل ما يدلّ على اللّه سبحانه، و منه مناسك الحج، فيجب‌


[1] المائدة: 96.

[2] المائدة: 2، و تمامها وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‌ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ و سيأتي الحديث عن آخرها بعد الآية 297 في تسلسل آيات الأحكام تحت عنوان« قاعدة حرمة الإعانة على المحرّم».

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست