responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 25

و الصحيح عدم الدلالة إذ ما أكثر رواية الثقات عن غير الثقات. و لو كانت رواية الثقة عن شخص دليلا على وثاقته لزم وثاقة أغلب الرواة أو كلهم لأن الشيخ الطوسي رحمه اللّه ثقة فلو روى عن شخص كان ذلك الشخص ثقة، و إذا روى الشخص المذكور عن ثالث كان الثالث ثقة أيضا، و هكذا.

أجل إذا اكثر أجلّاء الثقات و كبّارهم الرواية عن شخص فلا يبعد كونها دليلا على الوثاقة لعدم إكثار العاقل الرواية عن شخص لا يعتقد بوثاقته، انه اتلاف لوقته بلا مبرر لعدم الفائدة في تجميع روايات عن الضعاف.

و إذا قبلنا هذا الرأي فسوف نخرج بنتائج مهمّة نذكر من بينها على سبيل المثال توثيق محمد بن اسماعيل، فان الكليني قد أكثر في الكافي الرواية عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان. و قد قيل إنه مجهول الحال فتسقط رواياته الكثيرة المذكورة عن الاعتبار، بينما بناء على ما تقدم يمكن الحكم بوثاقته و ان لم يمكنّا تشخيصه على سبيل التفصيل، و بذلك سوف ترتفع مجموعة كبيرة من الروايات إلى مستوى الحجية.

6- شيخوخة الاجازة

أخذ الرواية من شخص له صور متعددة، فتارة يسمع التلميذ الرواية من الاستاذ، و اخرى يقرأ الاستاذ الرواية على التلميذ، و ثالثة يجيز الاستاذ التلميذ بان يدفع له الكتاب الذي سجل فيه الروايات و جمعها فيه و يقول له اجزتك في نقل الروايات الموجودة فيه عنّي.

و يصطلح على الشكل الثالث بتحمل الرواية بنحو الاجازة. كما و يصطلح على صاحب الكتاب الذي صدرت الاجازة منه بشيخ الاجازة.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست