القمي، و
نحتمل عدم كونه للقمي رأسا أو لا أقل بعضه للقمي و البعض الآخر قد دسّ فيه.
و
مما يؤكد ما نقول التعبير التالي: «رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم» أو «رجع إلى
رواية علي بن إبراهيم» أو «رجع الحديث إلى علي بن إبراهيم» أو «في رواية علي بن
إبراهيم».
و
يمكن مراجعة ذلك في ج 1 ص 271، 272، 389، 299، 313، 389، 292، 294 ...
2-
ان في التفسير بعض القرائن التي تشهد بان القمي ليس بصدد توثيق جميع رواة كتابه.
ففي ج 1 ص 66 يقول: حدثني ابي رفع قال: قال الصادق عليه السّلام.
و
في ج 1 ص 99 يقول: و حدثني محمد بن يحيى البغدادي رفع الحديث إلى أمير المؤمنين
عليه السّلام. و في ج 1 ص 214 يقول: و حدثني ابي عن الحسين بن سعيد عن بعض رجاله
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام إلى غير ذلك من الموارد التي لا يمكنه فيها التوثيق
لعدم تشخص رواة السند.
بل
في بعض الموارد ورد اسم من لا يمكن ان يكون من الثقات كيحيى ابن اكثم مثلا كما في
ج 1 ص 356.
2-
رواة كامل الزيارة
كامل
الزيارة كتاب مؤلف لجمع الزيارات. و مؤلفه هو الثقة الجليل جعفر ابن محمد بن
قولويه الذي هو من اعلامنا المتقدمين.