19- مسألة لو نسي قضاء السجدة أو التشهد و تذكر بعد الدخول في نافلة جاز له قطعها[1] و الإتيان به‌

بل هو الأحوط بل و كذا لو دخل‌[2] في فريضة[3]

20- مسألة لو كان عليه قضاء أحدهما في صلاة الظهر و ضاق وقت العصر فإن أدرك منها ركعة وجب تقديمهما[4]

و إلا وجب تقديم العصر و يقضي الجزء بعدها و لا يجب عليه إعادة الصلاة و إن كان أحوط[5] و كذا الحال لو كان عليه صلاة الاحتياط للظهر و ضاق وقت العصر لكن مع تقديم العصر يحتاط بإعادة الظهر أيضا[6] بعد الإتيان باحتياطها

فصل 55- في موجبات سجود السهو و كيفيته و أحكامه‌

1- مسألة يجب سجود السهو لأمور

الأول الكلام سهوا بغير قرآن و دعاء و ذكر و يتحقق بحرفين أو بحرف واحد[7] مفهم‌[8] في أي لغة كان و لو تكلم جاهلا[9]

[1] بطلان النافلة باتيان المنسى في اثنائها غير معلوم و أمّا الفريضة فالأحوط اتمامها ثمّ الإتيان به( گلپايگاني).

[2] ان كانت مترتبة على الأولى و أمّا غيرها ففيه اشكال( شاهرودي).

[3] في جواز قطعها اشكال خصوصا إذا كان السهو التشهد( خ). و كانت مترتبة على الأولى و اما في غيرها ففيه تأمل( خونساري). مشكل( رفيعي).

[4] وجوب تقديم العصر لا يخلو من قوة( خ). بل يقدم العصر عليهما( گلپايگاني).

[5] لا يترك الاحتياط( خوئي). لا يترك خصوصا فيما كان عليه قضاء السجدة( ميلاني). لا يترك فيه و فيما بعده( قمّيّ).

[6] الظاهر جواز الاكتفاء باعادتها( خوئي).

[7] و قد مر التفصيل في المبطلات( گلپايگاني).

[8] بل مطلقا على الأحوط( خوئي). أو غير مفهم على الأحوط( قمّيّ).

[9] لو فرض جهله من باب الشبهة الحكمية فصحة الصلاة مشكلة و الا فوجوب سجود السهو لا يخلو عن قوة( شريعتمداري). مع كون جهله بالموضوع لا بالحكم كما هو المفروض لا إشكال في صحة صلاته كما في بعض الحواشى( رفيعي).