بكونه كلاما
بل بتخيل أنه قرآن أو ذكر أو دعاء لم يوجب[1]
سجدة السهو[2] لأنه ليس
بسهو[3] و لو تكلم
عامدا بزعم أنه خارج عن الصلاة يكون موجبا لأنه باعتبار السهو عن كونه في الصلاة
يعد سهوا- و أما سبق اللسان[4] فلا يعد[5]
سهوا[6] و أما
الحرف الخارج من التنحنح و التأوه و الأنين الذي عمده لا يضر فسهوه أيضا لا يوجب
السجود. الثاني السلام[7] في غير[8]
موقعه ساهيا سواء كان بقصد الخروج كما إذا سلم يتخيل تمامية صلاته أو لا بقصده و
المدار على إحدى الصيغتين الأخيرتين و أما السلام عليك أيها النبي إلخ فلا يوجب
شيئا من حيث إنه سلام نعم يوجبه[9] من حيث
إنه زيادة[10] سهوية[11]
كما أن بعض إحدى الصيغتين كذلك و إن كان يمكن دعوى إيجاب لفظ السلام للصدق[12]
بل قيل[13] إن حرفين
[1] يوجب على الأحوط( خ). صحة الصلاة معه محل اشكال بل
الأظهر بطلان الصلاة كما انه على تقدير عدم صدق العمد يوجب سجدة السهو( شاهرودي).
الأحوط فيه الإتيان بسجدتى السهو ثمّ إعادة الصلاة( گلپايگاني).
[2] فيه اشكال بل منع( خوئي) بل يوجب على الأحوط بل في
صحة الصلاة معه اشكال( قمّيّ)