responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 45

بكونه كلاما بل بتخيل أنه قرآن أو ذكر أو دعاء لم يوجب‌[1] سجدة السهو[2] لأنه ليس بسهو[3] و لو تكلم عامدا بزعم أنه خارج عن الصلاة يكون موجبا لأنه باعتبار السهو عن كونه في الصلاة يعد سهوا- و أما سبق اللسان‌[4] فلا يعد[5] سهوا[6] و أما الحرف الخارج من التنحنح و التأوه و الأنين الذي عمده لا يضر فسهوه أيضا لا يوجب السجود. الثاني السلام‌[7] في غير[8] موقعه ساهيا سواء كان بقصد الخروج كما إذا سلم يتخيل تمامية صلاته أو لا بقصده و المدار على إحدى الصيغتين الأخيرتين و أما السلام عليك أيها النبي إلخ فلا يوجب شيئا من حيث إنه سلام نعم يوجبه‌[9] من حيث إنه زيادة[10] سهوية[11] كما أن بعض إحدى الصيغتين كذلك و إن كان يمكن دعوى إيجاب لفظ السلام للصدق‌[12] بل قيل‌[13] إن حرفين‌


[1] يوجب على الأحوط( خ). صحة الصلاة معه محل اشكال بل الأظهر بطلان الصلاة كما انه على تقدير عدم صدق العمد يوجب سجدة السهو( شاهرودي). الأحوط فيه الإتيان بسجدتى السهو ثمّ إعادة الصلاة( گلپايگاني).

[2] فيه اشكال بل منع( خوئي) بل يوجب على الأحوط بل في صحة الصلاة معه اشكال( قمّيّ)

[3] لكن الأقوى لحوق حكمه( ميلاني).

[4] اذا كان بغير القرآن و الذكر و الدعاء فالأحوط أنّه يوجب السجدة( قمّيّ).

[5] الأحوط السجود له و ان كان عدم الوجوب لا يخلو من قوة( خ).

[6] نعم الا ان الظاهر وجوب سجدة السهو معه( خوئي). لكنه بحكمه على الأحوط ان لم يكن اظهر( ميلاني).

[7] على الأحوط( خ).

[8] في اثبات الخصوصية للسلام غموض من غير فرق بين زيادته و نقيصته( شاهرودي).

[9] بل لا يوجبه على الأقوى( خ). على الأحوط و الأظهر عدم الوجوب( خوئي). على الأحوط( خونساري).

[10] الأقوى خلافه( ميلاني) الأقوى عدم الوجوب لمطلق الزيادة و النقصان نعم هو احوط( قمّيّ)

[11] بناء على وجوبه لكل زيادة( شريعتمداري).

[12] هذا التعليل ضعيف و الأقوى عدم الايجاب( خ).

[13] لا يبعد ذلك لانه كلام بغير ذكر و دعاء و قرآن( خوئي).

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست