و
هي أقسام منها نوافل الفرائض اليومية- و مجموعها ثلاث و عشرون ركعة بناء على
احتساب ركعتي الوتيرة بواحدة و منها نافلة الليل إحدى عشر ركعة و منها الصلوات
المستحبة في أوقات مخصوصة كنوافل شهر رمضان و نوافل شهر رجب و شهر شعبان و نحوها و
كصلاة الغدير و الغفيلة و الوصية و أمثالها- و منها الصلوات التي لها أسباب كصلاة
الزيارة و تحية المسجد و صلاة الشكر و نحوها و منها الصلوات المستحبة لغايات
مخصوصة كصلاة الاستسقاء و صلاة طلب قضاء الحاجة و صلاة كشف المهمات و صلاة طلب
الرزق و صلاة طلب الذكاء و جودة الذهن و نحوها- و منها الصلوات المخصوصة بدون سبب
و غاية و وقت كصلاة جعفر و صلاة رسول الله و صلاة أمير المؤمنين و صلاة فاطمة و
صلاة سائر الأئمة ع و منها النوافل المبتدئة فإن كل وقت و زمان يسع صلاة ركعتين
يستحب إتيانها و بعض المذكورات بل أغلبها لها كيفيات مخصوصة مذكورة في محلها
فصل
66- جميع الصلوات المندوبة يجوز إتيانها جالسا اختيارا
و
كذا ماشيا و راكبا و في المحمل و السفينة لكن إتيانها قائما أفضل حتى الوتيرة[1]
و إن كان الأحوط الجلوس[2] فيها[3]
و في جواز إتيانها نائما مستلقيا أو مضطجعا في حال الاختيار إشكال[4]
1-
مسألة يجوز في النوافل إتيان ركعة قائما و ركعة جالسا
بل
يجوز إتيان بعض الركعة جالسا و بعضها قائما
2-
مسألة يستحب إذا أتى بالنافلة جالسا أن يحسب كل ركعتين بركعة
مثلا
إذا جلس في نافلة الصبح يأتي بأربع ركعات بتسليمتين و هكذا
3-
مسألة إذا صلى جالسا و أبقى من السورة آية أو آيتين
[1] تقدم ان المتعين فيها الجلوس( خوئي). بل الا
الوتيرة فيتعين الجلوس فيها على الأظهر( ميلاني).