responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 109

من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز و جل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة و عشر مرات قل هو الله أحد و عشر مرات آية الكرسي و عشر مرات إنا أنزلناه عدلت عند الله عز و جل مائة ألف حجة و مائة ألف عمرة و ما سأل الله عز و جل حاجة من حوائج الدنيا و حوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة و إن فاتتك الركعتان قضيتها بعد ذلك‌

و ذكر بعض العلماء أنه يخرج إلى خارج المصر- و أنه يؤتى بها جماعة و أنه يخطب الإمام خطبة مقصورة على حمد الله و الثناء و الصلاة على محمد و آله و التنبيه على عظم حرمة هذا اليوم- لكن لا دليل على ما ذكره و قد مر الإشكال في إتيانها جماعة في باب صلاة الجماعة

فصل في صلاة قضاء الحاجات و كشف المهمات‌

و قد وردت بكيفيات منها ما قيل إنه مجرب مرارا

و هو ما رواه زياد القندي عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله ع: إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله ص و صل ركعتين تهديهما إلى رسول الله ص قلت ما أصنع قال تغتسل و تصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة و تشهد تشهد الفريضة فإذا فرغت من التشهد و سلمت قلت: اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يرجع السلام اللهم صل على محمد و آل محمد و بلغ روح محمد مني السلام و بلغ أرواح الأئمة الصالحين سلامي و اردد علي منهم السلام و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله فأثبني عليهما ما أملت و رجوت فيك و في رسولك يا ولي المؤمنين ثمَّ تخر ساجدا و تقول يا حي يا قيوم يا حيا لا يموت يا حي لا إله إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين أربعين مرة ثمَّ ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة ثمَّ ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة ثمَّ ترفع رأسك و تمد يدك فتقول أربعين مرة ثمَّ ترد يدك إلى رقبتك و تلوذ بسبابتك و تقول ذلك أربعين مرة ثمَّ خذ لحيتك بيدك اليسرى و ابك أو تباك و قل يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله و إليك حاجتي و إلى أهل بيتك الراشدين حاجتي و بكم أتوجه إلى الله في حاجتي ثمَّ تسجد و تقول يا الله يا الله حتى ينقطع نفسك صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا

و كذا

قال أبو عبد الله ع: فأنا الضامن على الله عز و جل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته‌

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست