من قبل أن
تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز و جل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة و عشر مرات
قل هو الله أحد و عشر مرات آية الكرسي و عشر مرات إنا أنزلناه عدلت عند الله عز و
جل مائة ألف حجة و مائة ألف عمرة و ما سأل الله عز و جل حاجة من حوائج الدنيا و
حوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة و إن فاتتك الركعتان قضيتها بعد
ذلك
و
ذكر بعض العلماء أنه يخرج إلى خارج المصر- و أنه يؤتى بها جماعة و أنه يخطب الإمام
خطبة مقصورة على حمد الله و الثناء و الصلاة على محمد و آله و التنبيه على عظم
حرمة هذا اليوم- لكن لا دليل على ما ذكره و قد مر الإشكال في إتيانها جماعة في باب
صلاة الجماعة
فصل
في صلاة قضاء الحاجات و كشف المهمات
و
قد وردت بكيفيات منها ما قيل إنه مجرب مرارا
و
هو ما رواه زياد القندي عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله ع: إذا نزل بك أمر
فافزع إلى رسول الله ص و صل ركعتين تهديهما إلى رسول الله ص قلت ما أصنع قال تغتسل
و تصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة و تشهد تشهد الفريضة فإذا فرغت من
التشهد و سلمت قلت: اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يرجع السلام اللهم صل
على محمد و آل محمد و بلغ روح محمد مني السلام و بلغ أرواح الأئمة الصالحين سلامي
و اردد علي منهم السلام و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته اللهم إن هاتين
الركعتين هدية مني إلى رسول الله فأثبني عليهما ما أملت و رجوت فيك و في رسولك يا
ولي المؤمنين ثمَّ تخر ساجدا و تقول يا حي يا قيوم يا حيا لا يموت يا حي لا إله
إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين أربعين مرة ثمَّ ضع خدك الأيمن
فتقولها أربعين مرة ثمَّ ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة ثمَّ ترفع رأسك و تمد
يدك فتقول أربعين مرة ثمَّ ترد يدك إلى رقبتك و تلوذ بسبابتك و تقول ذلك أربعين
مرة ثمَّ خذ لحيتك بيدك اليسرى و ابك أو تباك و قل يا محمد يا رسول الله أشكو إلى
الله و إليك حاجتي و إلى أهل بيتك الراشدين حاجتي و بكم أتوجه إلى الله في حاجتي
ثمَّ تسجد و تقول يا الله يا الله حتى ينقطع نفسك صل على محمد و آل محمد و افعل بي
كذا
و
كذا
قال
أبو عبد الله ع: فأنا الضامن على الله عز و جل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته