علم التجويد: هو علم إسلامي ظهر نتيجة الدراسات
القرآنية المتنوعة… وهو علم الصوتيات كما اصطلح على تسميته حديثاً؛ لأنه يعنى
بهندسة الصوت العربي فيبحث في صوت الحرف الذي تتكون منه كل كلمة وارتباطها بالكلمة
التي تليها والكلمة السابقة لها من الناحية الصوتية, وللعرب الريادة في هذا العلم
فقد أفردوه بالبحث المستفيض وأولوه عناية كبيرة، وذلك ليتمكنوا من ضبط القرآن
وقراءته قراءة سليمة، وأطلقوا عليه اسم (علم التجويد) و(علم تجويد القرآن) و(فن
التجويد).
وكان لهذا العلم الفضل الأكبر في حفظ القرآن الكريم
واللغة العربية… (بحيث بقي القرآن الكريم يتلى كما نزل قبل أربعة عشر