responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 25

والعلم والآداب أحسن حلية

للمرء في الدنيا وخير وسام

شرف الفتى بكماله وعلومه

لا بالجدود وهيئة الهندام

وإذا خلا الإنسان من علم ومن

أدب فذاك يعد في الأنعام

فإلى تلامذة العلوم تحية

وعلى الأساتذة الكرام سلام

وله قصيدة بعنوان (الجماد الحي) يقول فيها[1]:

كُلُّ ما فيك إلفة وانحلال

حولاه تفاعل وانفعال

فهما تارة حياة وموت

هو هذا مصيرنا والزوال

فجماد حي وحي جماد

إنتقال في إثره انتقال

اتصال فوحدة فهي حي

ذو شعور ففرقة فانفصال

سنة في الطبيعة ابتدعتها

قدرة بل عناية بل جمال

لَكِ منّا يا أرض مَيْتٌ لِحَيّ

لم نزل هكذا كما لا نزال

المطارحات والمداعبات الشعرية:

المطارحات: هي مسائل عويصة يقصد بها تنقيح الأذهان، وضعت للامتحان يتطارح بها الفقهاء عند اجتماعهم أي: يمتحن بها بعضهم بعضا بدقته كما يمتحن بالألغاز[2].

وأما المساجلات فأصله "من السَّجْل وهو الدَّلْو العظيمة والمُسَاجلة: أن يَسْتَقي ساقيان فيُخْرِج كلّ واحد منهما في سَجْله مثلَ ما يخرج الآخر فأيهما نكَل فقد غُلب فضربت العربُ به المثلَ في المفاخرة والمساماة، قال الفضل بن العباس


[1] شعراء الغري 8/426، 427.

[2] ظ. كشف الظنون 2/1217، 1282.

اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست