responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 26

بن عُتْبة بن أبي لَهب:

مَنْ يُسَاجِلْني يسَاجِلْ ماجداً

يَمْلأَ الدَّلْو إلى عَقْد الكَرَب"[1]

وقد كانت هناك مطارحات ومداعبات شعرية بين الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء رحمة الله والمرحوم الحاج مصطفى الصرّاف، وتفصيل الحادثة: أنّ الحاج مصطفى الصرّاف كان يصلي جماعة خلف الشيخ هادي كاشف الغطاء رحمة الله ، ثم ترك الصلاة خلفه وكان الحاكم هو الشواف فرفع الشيخ محمد رضا رحمة الله للحاكم الشواف من باب المداعبة شكاية على الحاج مصطفى الصرّاف بتركه لصلاة الجماعة خلف أبيه بأبيات شعرية وهذا نصّها[2]:

مَن حامِلٌ للحاكِمِ الشوّافِ

ذي العدل والمعروف بالإنصافِ

عني شكاية مستغيث يشتكي

صنع المهذّب مصطفى الصرّافِ

ترك الصلاة جماعة و

الترك مكروه بغير خلاف

قد كان عضواً في الجماعة عاملاً

يدعو لها في سائر الأطراف

شهر الصيام أتى وفيه فضلها

بين البرية لم يكن بالخافِي

هل كان يأمل وحشةً ما نالها

أو ظنَّ أنَّ الاقتداء يُنافِي

إن كان يرجو راتباً كموظفٍ

فالأمر أمر وزارة الأوقاف

فإذا أطاع وعاد يغفر ما مضى

من فعله والله نعم العافي

وإذا عصى فاحكم عليه بمبلغ

من غير تبذير ولا إسراف

من برّ او تمر يوزعه على

ذي عيلةٍ وأرامل وضعاف


[1] مجمع الأمثال 1/326.

[2] ظ. كشكول الشيخ هادي كاشف الغطاء 2/167.

اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست