responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 24

طريقة لم يعتصم بها امرؤ

إلاَّ ونال الفوز في اعتصامه

الحر من لم يتخذها سُلّماً

يرقى به للفوز في مرامه

الحرُّ مَن قد صانها في زمن

يكثر فيه الطعن من طغامه

الحرُّ مَنْ لا يقبل الظلم ولا

يركب متن الجورِ في أحكامه

الحرُّ مَنْ ساوى وواسى

في خدمة الشعب وفي إكرامه

الحر من يصدق في مقالة

ويتقي البهتان في كلامه

الحر من يجد في نيل العلى

حتى يقود العز من زمامه

هيَّا أخي الشرقي نخْدم وطناً

فالفخرُ أن نعدّ من خدَّامه

هيَّا بنا نسعى معاً بهمّةٍ

ينحطّ عنها النجم في مقامه

نَهْنِهْ عن الجهل وبادر فالفتى

من بادر الفرصة في أيامه

ولا أقول الشعر كي يقال ذا

يبدع في الرائق من كلامه

بل لم يطع كَفّيَّ غير قلمي

ونصرة الأديب في أقلامه

وله قصيدة محفزاً فيها قومه لحب الوطن[1]:

لا يسلم الوطن العزيز من الأذى

حتى يكون سياجه من هام

عيشوا به بين الأنام أعزّة

أو لا فموتوا فيه موت كرام

تعساً لمن يلهيه عن طلب العلى

ألحاظ فاتنة بحسن قوام

آبائي العرب الغطارفة الأُلى

فتحوا بلاد الترك والأروام

والعلم خير أب يكون ومن خلا

منه فمعدود من الأيتام


[1] شعراء الغري 8/ 428، 429.

اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست