واحيانا يذكر اسم العالم لغرض الرد عليه، كرده على
البخاري ت 256هـ في قوله (وعن البخاري ان العرب لا تتجاوز هذا، بمعنى ان لا يقال
سداس ومسدس[2]،
والذي يظهر منه ان العرب لا تتجاوزها ابدا، وهو منقوض فأنه يقال سداس وسباع وثمان
وتساع وعشار ويقال ايضا مسدس الى عشار قال المتنبي:
احادٌ امْ سداس في احاد
ليلتنا المنوطة بالتناد
ولنا قول ابي حيان كما هو المنقول عنه في الحدائق
الندية[3]،
انه قال والصحيح مجيئه لسماع ذلك من العرب فنقول موحد وأحاد الى معشر وعشار)[4]،
قال الرضي الاسترابادي (المبرد والكوفيون يقيسون عليها الى التسعة... والسماع مفقود)[5]،
وكردّه على سيبويه قال (هل يجب في النعت الاشتقاق ام لا؟ قولان احدهما لابن الحاجب
قال في الكافية[6]:
لا فرق بين ان يكون مشتقا او غيره الى اخر ما قال، الثاني وهو وجوب اشتقاق النعت
وعدم وجوبه في الحال وهو المنسوب لسيبويه[7]،
والاولى هو الاول والذي اوهم من