جزء معناه وما يقابل المضاف في باب النداء.

ثانيا: موارد الكتاب:

1. الاعلام.

2. الكتب.

1. ذكر علماء اللغة والنحو: من اهم المزايا التي تميز كتاب بلغة النحاة هي كثرة الاعلام الواردة فيه وهي تدل على مدى الثقافة والدراية النحوية
التي يمتلكها الشيخ وكثرة المناهل التي ارتوى منها، فبين مكتبته التي ذكر عنها بأنها (تعتبر من انفس مكتبات النجف واكثرها قيمة من ناحية النوادر والنفائس)[1]، هذا وكونه سليل الاسرة العالمة المتفقهة التي حظيت بسهم وافر من التأليف فــي شتى الموضوعات والعلوم المعروفة، فكان يورد اسماء علماء النحو دون استثناء ويورد الاعلام عادة لتأييد القول كقوله في جواز اعمال واهمال إن المخففة (فبعضهم اوجب اعمالها مستدلا بأنها اشبه بالفعل من ان المكسورة لأن مدلولها المصدر الذي هو مدلول الفعل، والمنقول عن سيبويه[2]، جواز الوجهين وهو الحق)[3]، و قوله في لعل (وقد تكون لعل للتعليل كاللام على رأي جماعة منهم الكسائي والاخفش في قوله [لّعلّه يتَذكّر][4] ومنعه جمهور النحاة ومما يؤيد وقوعها للتعليل قول الاخفش[5]، (افرغ عملك لعلنا

[1]. معجم رجال الادب: 3, 1055.

[2]. ينظر: الكتاب، سيبويه: 2, 140 .

[3]. بلغة النحاة: 314.

[4]. طه: 44.

[5]. ينظر: حاشية الصبّان على شرح الاشموني: 1, 425، ونسبه ابن فلاح اليمني لقطرب 
 وابي علي، المغني في النحو: 3, 138 .