responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 94

على وجه الصلة أو الهدية و نحوهما فبان غنياً لم يرتجعها مع تلف العين و كان عليه أداءها ثانية.

الثالث العاملون‌

و هم عمال الصدقة و الساعون في تحصيلها و تحصينها و جبايتها و إيصالها و حفظها و قسمتها من قبل الإمام أو نائبه حسبما أذن لهم فيعطون منها و لو كانوا أغنياء.

الرابع المؤلفة قلوبهم‌

و هم الذين يستمالون إلى الجهاد و إلى الإسلام بالأسهام في الصدقة و إن كانوا كفاراً و يشكل إعطاؤهم مع القطع بعدم حصول التأليف.

الخامس في الرقاب‌

و هم المكاتبون مع قصور كسبهم عن أداء مال الكتابة و العبيد الذين تحت الشدة و المرجع فيها إلى العرف و من وجبت عليه كفارة لم يجد ما يعتق به و لو لم يوجد المستحق للزكاة جاز ابتياع العبد منه و يعتق للفقراء ولاؤه.

السادس الغارمون‌

و هم المدينون في غير معصية و لا إسراف و لم يتمكنوا من وفائها و لو ملكوا قوت سنتهم و يسترجع ما دفع إليهم مع إبرائهم منها أو العلم بالصرف في غير الوفاء و تجوز مقاصته المستحق بدين في ذمته و كذا لو كان على من يجب الانفاق عليه جاز القضاء عنه حيّاً أو ميتاً.

السابع سبيل الله‌

و هو كل ما كان قربة أو مصلحة كالجهاد و الحج و بناء القناطر و المدارس و المساجد و إعانة الزائرين و العلماء و المشتغلين بالعلوم الدينية و تخليص الشيعة من يد الظالمين و إصلاح ذات البين و قمع الفتن و بث الأمن و نحوها.

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست