responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 145

المروة في نهاية الشوط و بدايته و الذهاب من الصفا إلى المروة شوط و الإياب منها إليه شوط آخر و هكذا حتى يحصل الختام في الشوط السابع بالمروة و يجب ان يكون الذهاب و الإياب في الطريق المتعارف لذلك فإذا مضى إلى المروة من المسجد أو من السوق أو من غيرهما أو عاد إلى الصفا منهما أو من غيرهما لم يجزء كما انه يجب ان يمضي مستقبلًا بوجهه للمروة و يعود مستقبلًا للصفا فيستقبل المقصد فيهما فلا يجز المشي عرضا و لا مستدبراً لما يتوجه إليه نعم لا يقدح الالتفات يميناً أو شمالًا كما انه يجوز له الجلوس على الصفا و المروة للاستراحة و أما الجلوس ما بينهما فالاحوط تركه بدون عذر و لو زاد فيه سهواً اقل من شوط ألغى الزائد و صح سعيه و كذا لو كان الزائد شوطاً أو اكثر و يستحب إكماله اسبوعاً و لو نقصه سهواً أتى بالناقص متى ذكره فلو ذكره بعد عوده إلى بلاده و لم يتمكن من الرجوع استناب و الاحوط في صورة عدم إكمال أربعة أشواط استئناف الجميع و الزيادة العمدية فيه مبطلة كالطواف و

الشك في عدده بعد الانصراف لا عبرة به و لو شك و هو على المروة انه الشوط السابع أو التاسع ألغى الزائد و صح سعيه و لو كان أحد طرفي شكه اقل من سبع فالظاهر البطلان كما لو شك في أثناء الشوط انه السابع أو التاسع مثلًا و يستحب فيه المشي مع القدرة و الهرولة ما بين المنارة و زقاق العطارين للرجل و لو كان راكباً حرك دابته فإذا بلغ المنارة قال (بسم الله و بالله و الله اكبر و صلى الله على محمد و أهل بيته اللهم اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم و اهدني للتي هي أقوم اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي و تقبل مني اللهم لك سعي و بك حولي و قوتي تقبل مني عملي يا من يقبل عمل المتقين) ثمّ يمشي مسرعاً إلى المنارة الأخرى فإذا جازها قال (يا ذا المن و الفضل و الكرم و النعماء و الجود اغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت) و هكذا يصنع في كل شوط فإذا بلغ المروة دعا بالمأثور و قال (اللهم يا من أمر بالعفو يا يحب العفو يا من يعطي على العفو يا من يعفو على العفو يا رب العفو العفو العفو العفو) و ليسع باكياً داعياً قائلًا (اللهم أني اسألك حسن الظن بك على كل حال و صدق النية في التوكل عليك).

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست