responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 143

الشوط السابع على حائط المستجار و يلصق بطنه و خدّه به و يعدد ذنوبه كأن يقول (اللهم و من ذنبي كذا) ثمّ يستغفر منها ثمّ يطلب حاجته و يكثر من الدعاء و ينبغي لمن استلم أو التزم أو قبل حفظ موضع القيام الذي انفصل عنه لذلك ليعود إلى إتمام طوافه منه تحرزاً من النقصان و الزيادة.

الفصل الثالث في صلاة الطواف‌

و هي ركعتان كالصبح و تجب بعد الفراغ من الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام و الاحوط المبادرة بهما بعد الفراغ من الطواف و لا يؤخرهما بحيث يعد متهاوناً بل الأقرب عدم جواز تأخيرهما إلا لعذر و نيتهما ان يقول اصلي صلاة طواف عمرة التمتع لحج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله تعالى و محل فعلهما خلف المقام و هو الصخرة التي فيها اثر القدم المبارك فلا تصح أمامها و لا عليها بل يجب استقبالها و مع تعذره يراعى الأقرب فالأقرب مع جعلها اماما و يتخير فيهما بين الجهر و الاخفات و شروطها شروط الصلاة إلا الوقت و موانعها موانعها و لو صلاها في غير محلها أعادها فيه و لو نسيها وجب العود لفعلها فيه و لو تعذر صلاها في أي موضع كان و الاحوط الجمع بينه و بين الاستنابة و لو مات وجب على الولي قضاءها و تصح جماعة و فرادى و لا آذان فيها و لا إقامة و صلاة الطواف المندوب يصليها حيث شاء من المسجد و مكة و يستحب ان يقرأ بعد الفاتحة التوحيد في الأولى و الجحد في الثانية و إذا فرغ منها حمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم و قال (اللهم تقبل مني و لا تجعله آخر عهد مني الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما يحب و يرضى اللهم صل على محمد و آل محمد و تقبل مني و طهر قلبي و زك عملي) و يستحب أن يسجد و يقول و هو ساجد (سجد لك وجهي تعبداً ورقا لا اله إلا أنت حقا حقا الأول قبل كل شي‌ء و الآخِر بعد كل شي‌ء و ها أنا ذا بين يديك ناصيتي بيدك فاغفر لي انه لا يغفر الذنب العظيم غيرك فاغفر فاني مقر بذنوبي على نفسي و لا يدفع الذنب العظيم غيرك).

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست