responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 139

يكفر.

(الثالث) ما يحرم على المحرم مما لا مقدر له شرعاً و لا نص بعدم الكفارة عليه‌

و إن ورد ان فيه دماً لو فعله المحرم كان عليه دم شاة.

الفصل الثاني في طواف العمرة

و فيه مقدمة و مقاصد

(أما المقدمة)

ففي مستحبات دخول الحرم و دخول مكة و المسجد الحرام إذا انتهى المحرم إلى الحرم نزل و اغتسل و دعا لدخوله بهذا الدعاء (اللهم انك قلت في كتابك و قولك الحق) إلى آخر الدعاء و دخل الحرم حافياً آخراً نعليه بيديه ماشياً ساعة من الزمان تواضعاً لله ماضغا للاذخر و إذا أراد دخول مكة اغتسل لدخولها من بئر ميمون بالابطح أو بئر عبد الصمد أو بئر فخ أو غيرها و دخلها من أعلاها من عقبة المدنيين بعد الغسل حافياً داعياً و ليكن دخوله بسكينة غير متجبر و لا متكبر و يغتسل ثالثاً لدخول المسجد الحرام و يجزيه عن الثلاثة غسل واحد عند وصوله إلى الحرم ينويه عن الجميع و ليكن دخوله من باب بني شيبة و يقال انه الآن في المسجد قبال باب السلام و ليقف على الباب و يقول (السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته بسم الله و بالله و من الله و ما شاء الله و السلام على أنبياء الله و رسله و السلام على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم و السلام على إبراهيم خليل الله و الحمد لله رب العالمين و يقول ما ورد في رواية أخرى (بسم الله و بالله) إلى آخر الدعاء فإذا دخل المسجد دخله حافياً بسكون و خشوع و ليرفع يديه و يستقبل البيت قائلًا (اللهم أني اسألك في مقامي هذا و في أول مناسكي ان تقبل توبتي و تتجاوز عن خطيئتي و تضع عني وزري الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام) إلى آخره ثمّ ينظر إلى الكعبة و يقول (الحمد لله الذي عظمك و شرفك و كرمك و جعلك مثابة للناس و أمناً مباركاً و هدى للعالمين) ثمّ ينظر إلى الحجر الاسود و يقول (الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا الله سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله اكبر) الخ. ثمّ يمشي بتأن مقصر خطاه فإذا قرب من الحجر رفع يده و حمد الله و أثنى عليه و صلى على محمد و آله عليهم السلام و قال (اللهم تقبل مني) ثمّ استلم الحجر و مسح وجهه و يده به و قبله فإن لم يتمكن مسه بيده و قبلها فإن لم يتمكن أشار إليه بيده و قبلها و قال (أمانتي اديتها

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست