responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 29

صاحب المناقب‌[1] أن النبي (ص) عندما سأله جندل عن أوصيائه الذين يستمسك بهم من بعده قال (ص) أوصيائي اثنا عشر فقال جندل سمهم فقال (ص) أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين فإذا انقضت مدة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد فبعده ابنه جعفر فبعده ابنه موسى فبعده ابنه علي فبعده ابنه محمد فبعده ابنه علي فبعده ابنه الحسن فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي فيغيب ثم يخرج يملأ الأرض قسطاً وعدلًا كما ملئت جوراً وظلماً طوبى للمقيمين على محبتهم أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال هدى للمتقين‌[2] وكموقف ابن أحمد الخوارزمي المعروف بأخطب خوارزم‌[3] في كتابه المسمى بالفضائل فانه روى عن رسول الله (ص) أنه قال لما اسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله يا محمد إني خلقتك وخلقت علي وخلقت فاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين يا محمد أتحب أن تراهم فقلت نعم يا رب فقال التفت إلى يمين العرش فنظرت فإذا علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة ابن الحسن قائم في وسطهم كأنه كوكب دري بينهم فقال يا محمد هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصيائك كصاحب كفاية الطالب فانه نقل عنه الحديث المتقدم الشيخ يوسف البحراني في كشكوله عن رسالة يوحنا[4]، وكفى شاهد على ذلك ما رواه أكابر علماء السنة وثقاتهم كأحمد بن حنبل في مسنده‌[5] وأبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي شيخ البخاري‌[6] وعبد الله ابن الضحاك ابن منده (أن النبي (ص) قال للحسين هذا ابني إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم)[7]. وروى الخوارزمي‌[8] وأبو بكر الراهبي والحمويني‌[9] وغيرهم من رواة أهل السنة (أن النبي (ص) قال للحسين أنت سيد وابن سيد أبو السادة أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة أنت حجة ابن حجة أبو الحجج التسعة من صلبك تاسعهم قائمهم). وروى الزمخشري وهو من أكابر علماء العامة أن النبي (ص) قال (فاطمة مهجة قلبي والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من اعتصم به نجى ومن تخلف عنه هوى)، ويرشدك إلى ذلك ما رواه ثقاة العامة كمسلم في صحيحه وأحمد في مسنده والحاكم في مستدركه‌[10] والسيوطي في جامعه‌[11] وأبن المغازلي في مناقبه‌[12] وابن عساكر في كتابه والحمويني في‌


[1] انظر إلى المناقب نقله عنه ص 442

[2] وقد ورد في لفظه كثير من الأحاديث عن الحاكم في المستدرك ج 3 ص 617، والبيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 519

[3] مقتل الحسين للخوارزم ج 1 ص 96

[4] انظر كشكول البحراني

[5] ذكره كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين/ العلامة الحلي ص 118 عن أحمد ابن حنبل

[6] انظر البخاري

[7] وعن منتخب الأثير ص 82، وفرائد السمطين

[8] نقله عنه صاحب ينابيع المودة ص 445 وذكره في مقتله ج 1 ص 146

[9] نقله عنه صاحب ينابيع المودة ص 445

[10] مستدرك الصحيحين ج 2 ص 343، ج 3 ص 151( افست عن طبعة حيدر آباد)

[11] في ذيل تفسيره‌[ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ...]

[12] عن أبي ذر نقله عن صاحب ينابيع المودة ص 28 مطبعة الشركة الايرانية سنة 1302، مناقب المغازلي ص 132 طبعة( 1) طهران.

اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست