responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 22

والنسائي‌[1] وأبي داود[2] والترمذي‌[3] وغيرهم‌[4] من علماء أهل السنة أن النبي (ص) قال (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقد ذكر بن حنبل‌[5] في مسنده وغيره من أكابر المحدثين والرواة من أهل السنة كالثعلبي‌[6] وابن جرير الطبري‌[7] والخركوشي‌[8] أنه لما نزل قوله تعالى [وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌] جمع النبي (ص) أهل بيته بعد أن أطعمهم قال (ص) لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون خليفتي من بعدي فقال علي أنا فقال له (ص) أنت)[9] وروي محدثي الشيعة ونقله المشاهير من علماء السنة كأحمد بن حنبل‌[10] والمغازلي‌[11] والترمذي‌[12] وابن عبد ربه‌[13] والنسائي‌[14] والثعلبي‌[15] والديلمي‌[16] وأبي الفتوح العجلي والحافظ السيوطي‌[17] وابن جرير الطبري‌[18] وابن ماجة القزويني‌[19] والطبراني‌[20] والخوارزمي‌[21] وغيرهم من العلماء وثقاة الرواة أنه (ص) (لما رجع من حجة الوداع التي توفي بعدها أمر بالنزول في غدير خم وخطب بالناس آخذاً بيد علي (ع) فقال معاشر المسلمين ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلا يا رسول الله (قال) فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) ويكفيك دليلًا على امامته ما ذكره مشاهير


[1] خصائص أمير المؤمنين علي الحافظ عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي طبع بمطبعة التقدم العلمية بمصر ص 40 وطبعة الحيدرية ص 94، 95، 96

[2] أبو داود انظر سننه

[3] ج 2 ص 298.

[4] كنز العمال ج 6 ص 153. الهيثمي في مجمعه ج 9 ص 105.

[5] مسند بن حنبل بسند صحيح ج 2 ص 352 ح 1317 طبعة دار المعارف.

[6] في تفسيره سورة الشعراء نقلًا عن المراجعات ص 146 طبعة الجديدة بتحقيق حسين علي راضي مطبعة حسام

[7] تاريخ الأمم والملوك ابن جرير الطبري ج 2 ص 62 مطبعة الاستقامة القاهرة سنة 1357 ه.

[8] اخرج هذا الحديث عن السيد مير حسين الهندي في مجلد الغدير من كتابه الكبير(( عبقات الأنوار)) طبعة الهند.

[9] وذكره أيضاً السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 طبعة البهية بمصر، وخصائص النسائي ص 86 طبعة الحيدرية ص 30 طبعة بيروت.

[10] مسند الإمام ابن حنبل ج 1 ص 118، ج 4 ص 281، 370، 372، ج 5 ص 347 الطبعة الأولى

[11] بسند عن ابن امرأة زيد بن أرقم عن زيد ابن أرقم نقله عن صاحب ينابيع المودة

[12] صحيح الترمذي ج 2 ص 298 مطبعة بولاق سنة 1292

[13] العقد الفريد ج 3 ص 24 ط مصر في مناظرة المأمون مع الفقهاء

[14] ص 22 ط التقدم المصرية الخصائص

[15] في تفسيره بسند عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري نقله عن صاحب ينابيع المودة ص 30 مطبعة الشركة الايرانية سنة 1302

[16] ذكره في كنوز الحقائق ص 147 النسخة المطبوعة في اسلامبول سنة 128. وقال للديلمي

[17] الجامع الصغير حديث 5598 ص 141 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر للأميني ذكر الحافظ جلال الدين السيوطي كتاب الغدير ج 1 ص 300، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 259 خرجه الغدير دار الكتب العربية لبنان

[18] المحب الطبري ج 2 ص 169 في الرياض النظرة مطبعة الاتحاد المصري الطبعة الأولى، ذخائر العقبى ص 67.

[19] ج 1 ص 43 وأيضاً نقلة عند صاحب ينابيع المودة ص 31

[20] في كنز العمال ج 6 ص 403 قال أخرجه الطبراني في الأوسط. ورواه الطبراني في الكبير عن أبي صقيل عن زيد ابن أرقم في المناقب ص 125 ط تبريز

[21] عن الأعمش نقله عن صاحب ينابيع المودة ص 32 مطبعة الشركة الإيرانية سنة 1302، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 الطبعة الحيدرية.

اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست