responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 21

(الثاني) نص النبي (ص) على إمامته (ع) فأنه قد روي الصدوق عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع) يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ولا تؤتى المدينة إلّا من قبل الباب‌[1] ويا علي كذب من زعم يحبني ويبغضك لأن روحك من روحي وسريرتك من سريرتي‌[2] وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك وشقى من عصاك‌[3] وقد روي بطرق صحيحة معتبرة أنه (ص) قال لعلي (ع) أنت أخي ووصي وخليفتي من بعدي‌[4] وأنه (ص) أمر المسلمين بأن يسلموا على علي (ع) بأمرة المؤمنين‌[5]. وروي أبو الحسن المغازلي في مناقبه‌[6] وهو من أكابر فقهاء أهل السنة عن النبي (ص) (أنه قال انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي فنظروا فإذا هو قد انقض في منزل علي (ع) فأنزل الله تعالى [وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى‌][7] وروى أيضاً في مناقبه عن النبي (ص) أنه قال (انتهت الدعوة إلي وإلى علي ولم يسجد أحدنا لصنم قط فاتخذني نبياً وعلياً وصياً)[8]. وروي أيضاً أفاضل أهل السنة كابن شيرويه الديلمي‌[9] وابن المغازلي‌[10] أن النبي (ص) قال (كنت أنا وعلي نوراً واحداً حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة) وقد نقل الخاصة وأكابر رواة العامة كالترمذي‌[11] وابن حجر[12] وابن جرير[13] وابن حنبل‌[14] وغيرهم‌[15] أن النبي (ص) قال (إن علياً ولي المؤمنين بعدي) وقد روي الحاكم‌[16] واحمد[17]


[1] فكذا ورد الحديث( أنا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة إلّا من الباب) البحار ج 10 ص 102 رواية 1 باب 8 نسخة طهران

[2] البحار ج 32 ص 125 رواية 53 باب 7 نسخة طهران

[3] الأمالي للصدوق ص 228 الطبعة الحيدرية وذكر جميع هذه الأحاديث في البحار ص 125 باب 7 نسخة طهران.

[4] علل الشرائع ج 1 ص 169. دعائم الإسلام ج 1 ص 15. تفسير الطبري ج 19 ص 122

[5] عن بن مردويه يرفعه إلى بريده قال أمرنا رسول الله أن نسلم على علي أمير المؤمنين: كشف اليقين عن مناقب أمير المؤمنين للعلامة الحلي ص 59 منشورات مكتبة دار الكتب لصاحبها الشيخ محمد رضى الكعبي كذا ذكر الحديث كشف اليقين في مناقب أمير المؤمنين تأليف جمال الدين الحسن يوسف المعروف بالعلامة الحلي ص 5 الفصل الأول. الفضائل الثابتة له قبل وجوده وولادته وحجة ضمن، الرابعة. من نثريات مكتبة دار الكتب التجارية ومطبعتها في النجف لصاحبها محمد رضا الكتبي

[6] ص 310 مناقب المغازلي( من منشورات المكتبة الإسلامية طهران شارع بوذر جهري).

[7] سورة النجم آية( 1)

[8] انظر مناقب المغازلي

[9] شيرويه في كتاب فردوس الأخبار الديلمي نقله عن صاحب فرائد السمطين ج 1 ص 31 مطبعة النعمان منشورات دار الأضواء في النجف الأشرف

[10] أبو الحسن علي بن محمد المعروف بأبن المغازلي الواسطي الثاني في المناقب ذكره في كتاب ينابيع المودة ابن خواجة ص 10 وذكر الحديث في تذكرة الخواص ص 47

[11] أخرجه الترمذي ج 2 ص 460

[12] في خصائص علي ص 74 صواعق المحرقة الحديث الخامس والعشرون.

[13] أخرجه ابن أبي شيبة وابن الطبري جرير فيما نقل عنهما المتقى الهندي في أول ص 400 من الجزء 6 من العمال.

[14] مسند الامام أحمد بن حنبل الجزء الرابع ص 43

[15]( وهو ولي كل مؤمن بعدي) ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و ص 182 ط اسلامبول. خصائص النسائي ص 64 المطبعة الحيدرية.

[16] مستدرك الصحيحين ج 3 ص 109 مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية بحيدر آباد سنة 1324.

[17] ج 4 ص 372.

اسم الکتاب : نهج الهدى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست