responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرشد الأنام لحج بيت اللَّه الحرام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 83

نعم لم يكن لها الطواف بالبيت و تنتظر الى وقت الوقوف بعرفات فانَّ طهرت و تمكنت من الطواف و السعي و التقصير و انشأ الاحرام للحج و إدراك عرفة صح لها التمتع. و ان لم تدرك ذلك و ضاق عليها الوقت و استمر بها الحيض الى وقت الوقوف بطلت متعتها و بقيت على احرامها و صارت حجتها مفردة و تخرج بعد حجها الى التنعيم فتحرم بعمرة مفردة.

(و الحاصل) انَّها إذا خشيت و خافت ان يفوتها الموقف لو بقيت منتظرة للطهر حتى تطوف انقلب حجها الى حج الأفراد و ان لم تخف الفوت انعقدت عمرتها فانَّ اتفق ضيق الوقت لزمها العدول الى الأفراد. و كيف كان فإذا عدلت الى الأفراد فلا هدي عليها و لا فرق في جميع ما ذكرناه بين من حاضت قبل الإحرام أو بعده هذا كله إذا حدث الحيض قبل الطواف، و أما لو حدث في أثنائه فانَّ كان بعد أربعة أشواط فقد تمت عمرتها و علّمت الموضع و قضت‌

اسم الکتاب : مرشد الأنام لحج بيت اللَّه الحرام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست