responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 43

الخيف كما أنه يستحب عند الخروج إليها أن يقول اللهم إياك أرجو و إياك أدعو فبلغني أملي و اصلح لي عملي ثمّ يمشي على سكينة و وقار مطمئناً مسبحاً لله تعالى و مقدساً له و ذاكراً لنعمائه فاذا بلغها قال الحمد لله الذي اقدمنيها صالحاً في عافية و بلغني هذا المكان اللهم هذه مني و هي مما مننت به علينا من المناسك فأسألك أن تمن علي بما مننت على أنبيائك فإنما أنا عبدك و في قبضتك فإذا توجه إلى عرفات قال اللهم اليك صمدت و إياك اعتمدت و وجهك أردت فأسألك ان تبارك لي في رحلتي و تقضي لي حاجتي و أن تجعلني اليوم ممن تباهي به من هو أفضل مني.

الفصل الثاني في الوقوف بعرفات‌

و النظر في واجباته و أحكامه و المندوبات‌

فهنا مطالب ثلاثة:

المطلب الأول في واجباته:

-

الواجب فيه أمران النية و الكون بعرفات من زوال يوم عرفة إلى المغرب الذي لا يتحقق إلى بذهاب الحمرة المشرقية عن سمت الرأس و يجب مقدمة إدخال شي‌ء من الطرفين و لا فرق في الكون بين الوقوف و الجلوس و الركوب و المشي و غيرها و لو جن أو اغمي عليه أو سكر أو نام فإن كان في تمام الوقت بطل و الاصح؟؟؟؟؟ و ذو المجاز و عرن و الاراك حدود لا يجزي الوقوف بها و الأولى التلفظ بالنية هنا كسائر المناسك فيقول عن قصد و ارادة أقف بعرفات من الزوال إلى مغرب الشمس من هذا اليوم لحج الاسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله تعالى.

المطلب الثاني في أحكامه:

-

و فيه مسائل:-

الاولى: الوقوف بعرفات ركن في الحج بأنواعه‌

فلو أخل به عامداً عن علم و اختيار بطل حجة و إن أدرك اختياري المشعر و لا يجزيه الوقوف ليلة العيد و إن أجزأ للمضطر لكن الركن منه المسمى و الزائد عليه واجب و ليس بركن فلو وقف آنا ما ما

اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست