responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العروة الوثقي المؤلف : كاشف الغطاء، علي    الجزء : 1  صفحة : 126

و من المعلوم ان من المحتمل قريباً ان يكون متعلق الأمر فيهما ما يتولد من الوضوء يعني الطهارة و رفع الحدث بل و لا دلالة في مثل ما عن نوادر الراوندي كان اصحاب رسول اللّه" ص" اذا بالوا توضئوا مخافة ان تدركهم الساعة يعني الموت فان من المحتمل بل المظنون انهم كانوا يتوضئون لتحصيل الطهارة و لو بملاحظة الرواية السابقة، نعم ما ينقل عن الحديث القدسي من احدث و لم يتوضأ فقد جفاني و من توضأ و لم يصل ركعتين فقد جفاني الى آخره ظاهر استحباب نفس الوضوء و الإنصاف.


اسم الکتاب : شرح العروة الوثقي المؤلف : كاشف الغطاء، علي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست