responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 16

شيئاً بعد أداء الفرائض وقد يقطع من الليل أغلب ساعاته في المراجعة والبحث والتحقيق والكتابة ولا يراهُ الرائي إلَّا جليس كتاب، أو حِلْسَ محْراب، أو مُنْشئ خِطاب، أو مُلْقى دروس، أو داعياً لتهذيب النفوس.

وتِلْك لعمري بعض آيات فضْلهِ‌

وعنْ حصْرها يَعْيى بيانُ المُحَصّلِ‌

ومنْ رامَ أسرارَ البلاغةِ قلْ لهُ‌

تَهَيَّا وخذْ (نهج البلاغةِ) عنْ (علي)

ذِرْوٌ من أحوالهِ وأخلاقه‌

كان عليه الرحمة والرضوان رَبْعةً من الرجال، أبيضَ الوجهِ مُشرَّباً بالحُمْرة أزهر البشرة، وسيمَ المحُيّا، واسع العينين أشمَّ الأنف، أنيق الهندام لا بالبدين المُمْتلي ولا النَّحيف الأعْجف وإنما كان بين ذلك قواماً مَهِيب الطلعة، بهيّ الهيأة، باسم الثغر، لطيف‌

اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست