responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس المؤلف : الحسني، السيد عبد الستار    الجزء : 1  صفحة : 3

أرجوزة جذوة المقباس من مآثر شيخنا العَلّامة العبّاس‌

أبدأْ باسْمِ البارئِ المُصّوِرِ

الخالقِ المُهَيْمِنِ المدَبرِ أَنشَأَنا بِلُطْفهِ منَ الْعدَمْ‌

وَنعْمةُ الإيجادِ مِنْ أَوْلى النِعَمْ‌

نَحْمَدُهُ بحمدهِ المعهودِ

لنفسهِ مِنْ قَبلِ ذا الوجودِ

فَحمدُنا لهُ بذاك الْحمْدِ

واللآمُ فيهِ هيَ لامُ العَهدِ

ثم نقفِّي بالصَّلاةِ الدائِمةْ

على أَبي الطُّهْرِ البتولِ فاطِمَةْ مَنْ شَرَّفَ اللهُ بِه الخلائقا

إِذ جاءَ بالحَقِّ المبينِ ناطقا

أفضلِ مَنْ لبى وطافَ وسعى‌

وخَيرِ مَنْ لأمرِ باريهِ دَعا

محمدٍ وآلهِ وعترتهْ‌

ذوي الهُدى وَمَنْ دَعا بِدَعوَتِهْ‌

وبعد فاسْمَعْ مِنْ لطيفِ الرَّجَزِ

منظومةً جاءَ تْ بلفظٍ مُوْجَزِ

تَرْوِي مِن الأسرارِ والحقائقِ‌

ما جاءَ نا مِنْ أوثقِ الوثائقِ‌

وما بهِ أَتى العِيانُ شاهِدا

يَحْكي طريفاً للِمْلا وتالِدا

مِنْ سِيْرَةِ العبّاسِ فخرِ العُلَما

مَنِ اغتدى في كُلِّ وَصْفٍ عَلَما

مَجْمَعُ بحرينِ ابنُ كاشِفِ الْغِطا

بحرِ مَعارفٍ وبحرٍ في الْعطا

وأين في الأعلامِ كالعبّاسِ‌

يلوحُ كالجذْوةِ في المقباسِ؟

حوى تراثَ المجدِ والمكارمِ‌

عن سَلفٍ أئمةٍ أعاظمِ‌

وكيفَ لا تغدوا المعالي نائِفَةْ

بفخرِهمْ وهُمْ (شُيوخُ الطائفَةْ)

فاصغِ لما أَتلُو من الأخبارِ

عَنْ نهْجِ عباسٍ فتى الفَخارِ

فإنهُ قد حازَ فضلًا سامِقا

وَفَوْقَ هامِ المَكْرُماتِ قد رقى‌

درجته العلمية

فكم لهُ في العِلْمِ مِنْ (شهادَةْ)

نالَ بها مرتبةَ (العَمادةْ)

شهادةِ الدكتورِ بعد الهندسةْ

ثم علومِ الشرْعةِ المقَدَّسةْ

فَهْوَ بها البحرُ المُحِيطُ الزابدُ

في لجهِ الجواهِرُ الفرائدُ

اسم الکتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس المؤلف : الحسني، السيد عبد الستار    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست