responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 70

الاسترقاق في فتاواه اللاهوتية المتخذة أساساً للتعاليم في الأديرة بل أنه قد اعتبر النخاسة تجارة محللة. وقد نحا هذا النحو الأب ليون في كتابه (العدل والحق)، وقد أثبت الأب فور دينيه رئيس دير الروح القدس، أن الاسترقاق من جملة النظام المسيحي وصرح بذلك في كتاب تعليم الديانة المسيحية المخصص للخورينات بالمستعمرات الفرنسية وقد نشر هذا الكتاب في سنة 1835 م بتصديق من المجلس الديني في روما[1].

الألفاظ العربية التي تخص الرق‌

في هذا الفصل استقصاء للألفاظ العربية الموضوعة والمستعملة في العبيد والإماء وما يتصل بذلك من نعوتهم وأحوالهم وشؤونهم في الرقية والمتاجرة بهم‌[2].


[1] وأثبت فوردينية رئيس دير روح القدس أن الاسترقاق من جملة النظام المسيحي نقل لي بعض الإخوان عن مجلة العصور ص 233 مجلد( 4) عدد( 19) تحت عنوان الحض على الاستعباد هذه النصوص اللاويين( 34: 35- 6) الخروج( 3: 31- 6). جواز بيع الرجل لبنته- الخروج( 7: 31). يصرح الله بالسبي التثنية( 10: 30- 35). مصرح بضرب الرقيق حتى يموت. الخروج( 30: 31- 31). التصريح بمّع الرقيق بالحديد الحامي: الخروج( 6: 31). كذلك خص العهد الجديد على الرق يتموني( 1: 6) الطيطاسيين( 6: 3) الأتياسيين( 5: 6) بطرس أول( 18: 3).

ولم تبدأ الثورة لتحرير العبيد إلا على اثر تقويض الثورة الفرنسية للدين وكان أكبر المعارضين لتحرير العبيد في أمريكا طائفة الأخلاقيين الدينيين، فالحرب الأميركية كانت مستعرة بين الملحدين المطالبين تحرير العبيد وعلى رأسهم لنكن، وبين المؤمنين وعلى رأسهم جفرسون.

[2] ومن الألفاظ المذكورة( اللنش) أصلها لفظة يستعملها الغرب في قتل الزنوج بلا محاكمة، فأن الزنجي الذي يتهم باغتصاب فتاة أو امرأة لا يقدم للمحكمة، ولكن الجمهور يقوده إلى شجرة وبعد تعذيبهم له يشنقونه في أحد أغصانها ثم تحرق جثته تأديباً للزنوج حتى لا يفكروا في مثل ذلك، وقد يسمون ذلك باللنشاج وقد رفعت في وقته عدة برقيات للرئيس روزفلت يطلبون فيها المنع من ذلك.

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست