responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 191

عظيم وهم قتلوا الفرعون الثاني أمانيميس، ونظراً إلى الاعتقاد بأمانة الخصيان، أطلق أسم الخصي على أمناء فرعون وملوك بني إسرائيل، فقد جاء في سفر التكون (39: 1) وأما يوسف فأنزل إلى مصر واشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرطة ومن المعلوم أن فوطيفار العزيز كان متزوجاً ولقد راودت زوجته يوسف، واتخذ بنو إسرائيل الخصيان كما ذكر في الكتاب المقدس الملوك الثاني 9: 32- 33، 15: 24 وأخبار الأيام الأول (28: 1) وأسيتر 2 6: 1، وقد حرمت التوراة اتخاذ الخصيان وخصي الحيوان فقد جاء في سفر التثنية (23: 1) لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب وجاء في سفر اللايين، ورضوض الخصية ومنزوعها ومقطوعها لا تقربوا للرب. وقد أخذ الإغريق هذه العادة من الشعوب الآسيوية، التي غزاها الإسكندر المقدوني فانتشرت بينهم بعد موته، وأسم الخصى عندهم يونوقوس واشتقاقها من يونو المعنى الفراش وإيقيون بمعنى الحارس أي حارس فراش‌

الزوجة. وقد أدخل هذه العادة هليوجابا إلى رومه في عهد الإمبراطورية وتفشت بعد في الدولة البيزنطية وقد حتمت بعض العبادات على الخصيان اتباعها ليتفرغوا للتعبد كما كان يفعل كهنة الهياكل الوثنية السورية القديمة.

طرائف عن الخصيان‌

قال الجاحظ: وأما السند فلم يكن فيهم من الخصيان إلا النفر الذين خصاهم موسى بن كعب، وأما الخصيان من الحبشان والنوبة وأصناف السودان فأن الخصيان يؤخذ منهم ولا يعطيهم ولا ينقصهم ولا يزيدهم‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست