responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 171

محالها ولم أرها مجموعة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم افتح لنا من رحمتك وألهمنا رشدا.

الصفات الخلقية للرق‌

الرق أنواع مختلفة فمنهم السود، وكانت أهم أسواق ذلك الصنف، مصر وجنوب جزيرة العرب وشمال أفريقيا، وكانت القوافل تأتي بهم وبالذهب من الجنوب، وكان الثمن العادي للعبد الخصي في منتصف القرن الثاني قد بيع في أول أمره سنة 1235 ه- بثمانية عشر ديناراً، لأنه كان خصياً وفيه يقول المتنبي لما غضب من كافور الأخشيدي: ( (من علم الأسود المخصي مكرمة)).

ومنهم البيض ومن أشهرهم الأتراك والصقالبة، وقد كان الناس يفضلون الصقالبة على الأتراك كما يدل على ذلك جملة للخوارزمي وردت في كتاب (يتيمة الدهر): ويستخدم التركي عند غيبة الصقلبي، ويطلق الصقالبة على الأجناس التي تسكن بلغاريا إلى حدود القسطنطينية وكانت مدينة سمرقند أهم مركز لتجارة الرقيق الأبيض، فقد اشتهرت بتصدير أحسن الرقيق من هذا النوع وعظمت تجارته في المملكة الإسلامية وفي أوربا، وكان تجاره في أنحاء أوربا من اليهود.

كان لكل نوع من أنواع الرقيق ميزات خاصة يعرف بها، فالهنديات عرفن بالوداعة ولين الجانب والهدوء وحسن رعاية الطفل ولكن سرعان ما يعرض لهن الذبول، وامتاز الرقيق من رجال الهنود بتدبير المنزل والمهارة في الصناعات اليدوية ولكنه عرضة للموت الفجائي في ريعان شبابه، وأغلب الرقيق الهندي يجلب من قندهار، واشتهرت‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست