responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 105

وفي الكافي عنه (ع) بعث غلاماً له في حاجة فأبطأ فخرج أبو عبدالله (ع) على أثره فوجده نائماً، فجلس عند رأسه يروحه حتى أنتبه فلما أنتبه قال أبو عبدالله (ع): (يا فلان والله ما ذلك لك! تنام الليل والنهار؟ لك الليل ولنا النهار). وفي كشف الغمة عن سيد العابدين ان جارية سكبت له الماء ليتوضأ للصلاة فسقط الإبريق من يدها فشجه، فرفع رأسه إليها فقالت الجارية: والكاظمين الغيظ، قال (ع): كظمت غيظي‌، قالت: والعافين عن الناس، قال لها: عفى الله عنك‌ قالت: والله يحب المحسنين، قال: أذهبي فأنت حره لوجه الله‌. قال وروي أنه عليه السلام دعا مملوكه مرتين فلم يجبه وأجابه في الثالثة، فقال له: يا بني أما سمعت؟ صوتي قال: بلى، قال: فما لك لم تجبني؟ قال: أمنتك، قال: الحمد لله الذي جعل مملوكي يأمنني‌، وروي آخر ما أوصى به رسول الله (ص) بقوله: (اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، أطعموهم مما تأكلون وأكسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، فما أحببتم فامسكوا، وما كرهتم فبيعوا، ولا تعذبوا خلق الله فان الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (للملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل ما لا يطيق). وقال (ص): (لا يدخل الجنة خب ولا متكبر ولا خائن ولا سيئ الملكة). وقال (ص): (العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين) ولمّا أُعتق أبو رافع بكى، وقال: كان لي أجران فذهب أحدهما. وعن أبي مسعود الأنصاري قال: بينما أنا أضرب غلاماً لي إذ سمعت صوتاً من‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست