responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 106

خلفي: اعلم يا ابن مسعود مرتين، فالتفت فإذا رسول الله (ص) فألقيت السوط من يدي، فقال (ص): (والله، الله أقدر عليك منك على هذا). قال (ص): (إذا ابتاع أحدكم الخادم فليُكَنّ أو شئ يطعمه الحلو فانه أطيب لنفسه). وقال (ص): (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فليُجْلِسه وليأكل معه، فإن لم يفعل فيناوله لقمه). وقال (ص): (من كان عنده جارية فصانها وأحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران). وقال (ص): (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وروي أنه قال رسول الله (ص): (أيما رجل أعتق امرأً مسلماً استنقذ الله بكل عضو عضواً منه من النار حتى فرجه بفرجه وكان فكاكه من النار. وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضو منهما عضواً منه، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزى كل عضو من أعضائها عضواً من أعضائها). وفي بعض الروايات بدل (كل عضو) كل عظم وفي بعضها بدل (يجزي) وقاء كل أعظم وفي بعضها فداؤه.

وجاء أعرابي إلى رسول الله فقال: علّمني عملًا أدخل به الجنة فقال (ص): (إن كنت اقصرت الخطبة فقد أعرضت في المسألة أعتق نسمة وفك رقبة) قال: أليسا واحداً؟ قال (ص): (لا عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها) وقال (ص): (خمسٌ من عملهن كتبه الله من أهل الجنة وعدّ منها من أعتق رقبة). (وثلاثة لا تقبل منهم صلاة وعدّ منهم رجلًا أعتبد محرراً). قال الخطابي:

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست