responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 19

الرجوع إلى الطرق الخاصة التي قامت الأدلة على اعتبارها عند الشارع كخبر الواحد واذا لم توجد تلك الطرق ويرجع إلى الأصول العملية أو يحتاط في العمل حتى يحصل اليقين بامتثال التكليف.

4. انه لا دلالة في الآية على ارادة ظن السوء فما وجه حملها عليه ولعل المراد بها الظن ببعض الاحكام الشرعية أو الظن بحسن الشي‌ء فانه قد يوقع المسلم في هلكات عديدة كما نهى الله عن اتباع قول الوليد بن عقبة في بني المصطلق.

هذه هي أهم الملاحظات التي عرضت لنا في هذه الكلمة القيمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جواب شيخ الازهر المرحوم المراغي‌

حضرة السيد الاجل الأستاذ الشيخ علي كاشف الغطاء أدام الله به النفع السلام عليكم ورحمة الله.

وبعد فقد تسلمت كتابكم وشكرت لكم عنايتكم بقراءة سورة الحجرات وقد أعددت ما رأيت عرضه عليكم جواباً عما تفضلتم بارساله الي من الملاحضات وتجدونه مع هذا.

وانه يسرني أن أبعث إليكم ما هو مطبوع مما كتبته في بعض الموضوعات‌[1] وتقبلوا تحياتي الخالصة.

11 مايو 1940 محمد مصطفى المراغي‌

1. سألتم عن جمع طائف على طائفة و قلتم: (معناه وهو الطوفان و الدوران لا يوجد في طائفة بمعنى جماعة).

فان كنتم تريدون ان هذا المعنى لم يعد يلمح في الاستعمال فهذا صحيح و لكنه ليس دليلا على انه لم يقصد في اصل الإطلاق قضاء لحق الاشتقاق فان المادة


[1] قدم الشيخ المراغي مؤلفاته:- ترجمة القرآن الكريم وأحكامها، ورسالة لمؤتمر الاديان العالمي هدية لسماحة الشيخ علي كاشف الغطاء.

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست