responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 12

تيسير قواعد الصرف‌

ليس فيما قررته للجنة في تيسير الصرف إلا الاقتصار على بعض أبوابه من تصريف الفعل وصوغ مشتقاته وتثنية الاسم وجمعه. وحذف الابواب الاخر كالأعلال والابدال والقلب معللين ذلك بعدم احتياج المبتدئ اليها وعدم وصول فهمه اليها.

و لا يسع هذا المقام التعرض لفائدة أبواب الصرف باجمعها وما يعود إلى الطالب من دراستها مخافة أن يطول البحث ويخرج عن الغرض المقصود.

ولست مجازفا إذا قلت ان الفساد الذي دخل على الفاظ اللغة العربية يرجع اكثره إلى إهمال القواعد الصرفية حيث ان اكثره ينشأ من تغيير هيئة الكلمة أو تبديل حروفها أو حذفها أو الزيادة عليها دون مراعاة للقواعد الصرفية. وانما نتعرض إلى فائدة الابواب التي نصت اللجنة على حذفها من الاعلال والابدال والقلب. ونضرب لك مثلا من قواعدها كي ترى عدم الصعوبة في دراستها وتطلع على وجه الحاجة اليها كقاعدة ان الواو والياء إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما تقلبان الفاً.

فان الطالب يستفيد من هذه القاعدة ان مثل (القول والبيع والرمي والغزو والخوف) وما أشبه ذلك من المصادر يكون ماضيها بالالف بدل الواو والياء لانه في ماضيها يتحرك الواو والياء لعدم سكون ثاني الماضي الثلاثي ويفتح ماقبلهما لأن الفعل الماضي الثلاثي لابد من فتح اوله فتقلبان الفاً.

وكقاعدة ان الفعل الثلاثي إذا كان وسطه الفاً قلبت الفه همزة إذا صيغ منه اسم فاعل على وزن فاعل فانه يستفاد منها ان مثل (قال. وباع. وخاف) إذا صيغ منه اسم فاعل على وزن فاعل. قيل: (قائل وبائع وخائف).

وكقاعدة ان معتل الوسط الثلاثي إذا صيغ له جمع على وزن فعلان أو فعال قلب وسطه ياء فانه يعرف الطالب من هذه القاعدة ام مثل (تاج وثوب) يقال في جمعه كذلك (تيجان وثياب) إلى غير ذلك من قواعد القلب والاعلال والابدال التي لابد للطالب من الاطلاع عليها والاحاطة بها نعم لا ينكران هذه الابواب بل وغيرها من‌

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست