responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 11

و من مقترحات اللجنة اعتبار ان الهمزة في مثل (اقوم) و النون في مثل (نقوم) اشارة إلى الموضوع بدل جعل الضمير فيها مستتراً.

وما أدري أي تسهيل في هذا الاقتراح على الطالب ولو رجعت إلى وجدانك ايها القارئ الكريم لرأيت ان تفهيم المتعلم ان الضمير مستتر فيها اسها من تفهيمه ان الهمزة والنون اشارة إلى الموضوع.

ومن مقترحاتها ان الضمير في (قمت) و (قمتم) غير دال على العدد وانه موضوع والفعل محمول. وهذا الاقتراح لم يكن فيه مخالفة للنحاة إلا في ان الضمير في مثل (قمت) و (قمتم) غير دال على العدد و الفهم العربي ومعاجم اللغة تشهد بخلاف ذلك. إذ لاريب في دلالة التاء على الواحد في مثل (قمت) ولذا لا يحسن استعماله في غيره ودلالة التاء والميم في مثل (قمتم) على الجماعة المخاطبين كدلالة الواو على جماعة الغائبين والحاضرين.

التكملة

ومن مقترحاتهم أيضا الاصطلاح على ان كل ما يذكر في الجملة غير الموضوع والمحمول فهو التكملة وحكمها ابداً الفتح إلا إذا كانت مضافاً اليها أو مسبوقة بحرف اضافة وقد سبقهم لمثل هذا الاختصار بعض النحاة حيث قال: (كل فضلة منصوبة) إلا انهم لم يعتمدوا على مثل هذا الاختصار لعدم استفادة الطالب منه فائدة تغني عن البحث عن حكم النصب في كل باب من أبواب المنصوبات لمثل ماذكرناه في الموضوع فانه بأي معنى فسرت التكملة والفضلة فالحكم بالنصب غير شامل له. ألا ترى ان تفسير التكملة بكونها غير الموضوع والمحمول لا يصحح الحكم عليها بالنصب دائما ابداً في جميع الموارد لأنه من التكملة بالمعنى المذكور تابع الاسم المرفوع ومفعولا (ظن و اخواتها) حال تعليقها والمفعول المطلق في بعض الصور كما في قولنا: (له بكاء بكاء ذات عضلة) (وله ذكاء ذكاء الحكماء) فان هذه الموارد وغيرها من التكملة بالمعنى المذكور مع انها تكون مرفوعة قياسا مطرداً.

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست