responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 56

البصري، وسعيد بن جبير، وزيد بن أسلم، وعلي بن أبي طلحة، وقيس بن مسلم الكوفي، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي، وطاووس اليماني، ومحمد بن السائب الكلبي، وجابر بن يزيد الجعفي، وعامر بن شراحيل الشعبي. والذين ضربوا بسهم وافر في هذا الموضوع من تابعي التابعين هم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومالك بن أنس، وهؤلاء جميعا يعتبرون عند هل السنة والجماعة واضعي الأساس لما يسمى بعلم التفسير وعلم أسباب النزول وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم غريب القرآن وغير ذلك من علوم القرآن. ويقال إن أول العلوم التي دونت في الإسلام هو علم تفسير القرآن، وإن أول الكاتبين في التفسير شعبة بن الحجاج وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وهو من علماء القرن الثاني، وكانت تفاسيرهم جامعة لأقوال الصحابة والتابعين ثم تلاهم محمد بن جرير الطبري. وأقدم التفاسير المدونة التي توجد لدينا هو تفسير فرات الكوفي من علماء القرن الثالث المطبوع في النجف الأشرف وتفسير القرآن العظيم لأبي محمد سهل بن عبد الله التستري المتوفي سنة 283 ه- جرية المطبوع في مصر وتفسير علي بن إبراهيم القمي وتفسير بن جرير الطبري وتنوير المقباس من تفسير بن عباس لصاحب القاموس وفي (الإتقان) للسيوطي إن أول كتاب ظهر في التفسير كان لسعيد بن جبير المتوفي سنة 64 الهجرية. ومما يناسب الإشارة إليه في هذا الباب ما يحكى عن أبي زكريا بن عدي المتوفي سنة 364 هجرية وكان من أكبر فلاسفة القرن الربع ومذهبه على ما قيل النصارى اليعقوبيين من أنه نسخ بخطه نسختين من تفسير الطبري للقرآن الكريم.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست