responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 4

الكلام اللفظي وعلى الكلام النفسي الذي هو عندهم على ما ذكره بعضهم عبارة عن صورة الكلام في ذهن الإنسان قبل أن يتكلم به، بحيث إذا تلفظ بالكلام كان على طبقها، ففسره بعضهم بالكلام النفسي، وبعضهم بالكلام اللفظي، وجعل الثمرة تظهر في منسوخ التلاوة، وهو ما أنزل من القرآن الشريف، كما يقال إنه كان في ما أنزل من القرآن (الشيخ والشيخة إذ زنيا فارجموهما البتة أن الله عزيز حكيم) فإن هذه الآية لم يعد لها وجود بين دفتي المصحف، ولا على ألسنة القراء ونسخت تلاوتها، فعلى تفسيره بالكلام النفسي يكون المذكور من القرآن الكريم وعلى تقدير تفسيره بالكلام اللفظي الموجود بين الدفتين او بالكتابة بين الدفتين لا يكون منه. ولكن التحقيق أن الأول باطل لوضوح إن النقوش والرسوم والكتابة تختلف فقد تكون بأحرف عربية، وقد تكون بأحرف فارسية، وقد تكون بأحرف عربية، وقد تكون كوفية، فلو كان القرآن هو النقوش لكان يختلف باختلافها ويتبدل بتبدلها.

إن قلت إن القرآن يدل على كونه عبارة عن النقوش هو حرمة مس كتابة القرآن.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست