responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 10

الرُّوحُ مِنْ أمر رَبِّي‌) وهذه الأسماء تطلق على المجموع ما بين الدفتين، كذلك تطلق على بعض القرآن نظير لفظ الماء فإنه يطلق على البحر وعلى القطرة منه.

وقد تقدم منا الإشارة إلى ان أسماء القرآن أعلام شخصية، و (ال) الداخلة عليها للمح الأصل أو لتزيين اللفظ.

إن قلت إن هذا اللفظ المنزل يختلف باختلاف المتلفظين ويتعدد بتعدد المتكلمين، وعليه تكون أسماء القرآن نكرة.

قلنا إن أسماء القرآن هي لذلك الكلام الخاص الذي نزل به جبرائيل على نبينا محمد (ص) وتلفظ المتلفظين بالقرآن هو من قبيل مظاهر للفظ المنزل فلا يوجب تكثير القرآن، وإنما تتكثر وتختلف مظاهر القرآن نظير (زيد) عندما يكون طفلًا وشاباً وشيخاً وهرماً، فإن ذاته واحدة وإنما مظاهره اختلفت وأدواره تفاوتت.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست