غزوة بني قريظة:

قويت شوكة الأسلام من بعد واقعة الخندق وأستطاع أن يسير الى الأمام لذا دخل الرعب والفزع في نفوس جميع الحاقدين والمشركين الذين يتربصون للوقيعة بالأسلام والمسلمين وكذلك اليهود والمشركين.

لقد كانت قبائل بنو قريظة قد نقضت العهد الذي كان بينها وبين النبي (ص) وذلك لتحريض من حي بن أخطب فسار علي (ع) والنبي وأصحابه وحاصروهم خمسة عشر يوماً ففتحوا الأبواب وأستولى عليهم الأمام علي (ع) ورجع وهو الظافر المنتصر.

فتح مكة:

في السنة الثامنة للهجرة أتجهت جيوش المسلمين الى فتح مكة وقد كتمت الخبر عن جميع أفراد الجيش ففتحها وقال الرسول (ص) من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن وكانت الراية بيد علي بن أبي طالب (ع) وهويقول: جاء الحق وزهق الباطل وهو الذي حطم الأصنام ورمى بها الى الأرض وكان هذا الفتح المبين على يد الأمام العظيم علي بن‌