responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 32

بنشوة نصر وقد خرجت بعد واقعة أحد وهي ظافرة بعض الشي‌ء وقد طمعت في محاربة المسلمين حرب أبادة وقضاء لتقلع جذور العار الذي لاحقها يوم بدر ووقف عمرو بن ود العامري على الخندق وعبره ومن معه من أصحابه وهو فارس المشركين فلما صاروا الى ساحة المعركة صاح يا أصحاب محمد هل من مبارز؟ فبرز اليه علي (ع) وكان حدث السن في نضارة الشباب. قال النبي (ص) (برز الأيمان كله الى الشرك كله) وأنطلق اليه علي وتصاول أسد الله وربيب الوحي مع بطل الجزيرة فضرب عمرو علياً فأتقاها وضربه علي على حبل العنق فأرداه قتيلًا صريعاً يخور بدمه حتى قيل مبارزة علي لعمرو يوم الخندق أفضل من أعمال الأمة الى يوم القيامة.

غزوة خيبر:

تجمع اليهود بعد الهزائم التي لاحقتهم في حصن خيبر وهو من أقوى حصونهم وأمنعها فأرسل رجال لفتح الحصن فلن يصيبوا منه شيئاً وأذا بالنبي يقول (لأعطي الراية غداً رجلًا يحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ...)

ففتح الله فارسل النبي عليا (ع) على يد علي بن أبي طالب (ع)، بعد ان أغلق باب الحصن وكانت لا تفتح ألا بأربعين رجلًا فأقتلعها وقتل مرحب وجعل الله النصر على يده وقد أنكسرت شوكة الكفر.

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست