معركة أحد:

وواجه الأسلام بعد معركة بدر قوى قريش الحاقدة على الأسلام والمسلمين فقد خفت وتجمعت مرة أخرى لتثأر عن يوم بدر وأصطف المسلمون واندفع المشركون حاملين اللواء فتقدم علي (ع) بكل عزيمة وجرأة الى حامل لواءالمشركين وأنبرى عليه وضربه فقطع ساقه وأنكشفت عورته فناشده الله فتركه وأندفع أبطال المشركين حاملين اللواء فبارزهم علي بن أبي طالب واحداً بعد واحد فآبادهم جميعاً. ولقد وقف علي في معركة أحد بجأش ثابت وبنفس جياشة لا يشعر بخوف ولا رعب مشمراً كادحاً قد وهب حياته لله سبحانه وتعالى بكل ايمان واخلاص.

وقد سمع أثناء المعركة صوتاً يهتف (لا فتى ألا علي ولا سيف ألا ذو الفقار)

واقعة الخندق:

يقال أن في واقعة أحد حصلت بعض الألتباسات في المعركة وكان بعض الأنتصار للمشركين حيث أن الحماية الخلفية لجيش المسلمين أخطأت في التقدير لموقع العدو بسبب الجبل والمسلمين ضعف موقفهم وكاد العدو ينال من النبي الكريم ويمسه ببعض الشر لولا أحاطوه بعض الصحابة مثل الأمام علي بن أبي طالب والصحابة الأخرين وقفوا له وقفة الفداء وحموه من أذى المشركين لذلك شعرت قريش‌