14- أنهم يعملون بجميع ظواهر الألفاظ المظنونة الدالة عندهم من الكتاب والسنة، وبالمعمومات وبالأطلاقات المستفاده منهما بحكم المظنه مثل عموم (أوفوا بالعقود) وقوله (ص): لا ضرر ولا ضرار في الأسلام) وأمثال ذلك فيجعلونها قواعد كلية يرجعون أليها في موارد الشكوك، والأخباريون لا يعملون ألا بما هو مقطوع الدلالة عندهم من الأيات المحكمة، والأحاديث الشريفة غير المشتبه حالها وأن كانت من جملة العمومات.

13- أن الغالب منهم يقولون بقاعدة التسامح في أدلة السنن والكراهه، والأخباريون لا يفرقون بين الأحكام الخمسه.

14- أن أغلبهم لا يجوزون تقليد الميت، ولكن الأخباريون يجوزونه.

15- أنهم يجوزون الأخذ بظاهر الكتاب، بل يرجحون على ظاهر الخبر، والأخباريون لا يجوزون الأخذ ألا بما ورد تفسيره عنهم عليهم السلام.

16- أنهم يعتقدون بكون المجتهد مثاباً وأن أخطأ والأخباريون يقولون: بل هو مأثوم مطلقاً أذا حكم بشي‌ء بغير خبر صحيح صريح.

17- أنهم يعملون بأصالة الأباحة أو البراءة فيما لا نص فيه، والأخباريون يأخذون بطريقة الأحتياط.

18- أنهم لا يجوزون بأخذ العقائد من القرآن وأخبار الأحاد بخلاف الأحكام الفرعية

الاحكام الفرعية والأخباريون يقولون بعكس ذلك.