7- أنهم يحصرون الرعيه حينئذ في صنفين: مجتهد، ومقلد، والأخباريون يقولون الرعيه كلها مقلده للمعصوم (ع) ولا يجوز لهم الرجوع الى المجتهد بغير حديث صحيح صريح.

8- أنهم يوجبون تحصيل الأجتهاد في زمان غيبة الأمام (ع) والأخذ عن المعصوم في زمن حضوره، والأخباريون يوجبون الأخذ عنه مطلقاً وأن كان بالواسطة.

9- أنهم لا يجوزون الأخذ للفتيا ولا سائر الأمور الحسيه ألا مع الأجتهاد، والأخباريون يجوزونها للرواة عن المعصومين عليهم السلام المطلعين على أحكامهم.

10- أنهم يقولون: أن المجتهد المطلق عالم بجميع أحكام الدين بالملكة والأخباريون يقولون: لا عالم بجميع أحكام الله ألا المعصوم (ع).

11- أنهم يشترطون في درجة الأستنباط علوماً شتى أهمها عندهم علم‌

أصول الفقه، والأخباريون لا يشترطون الا المعرفة بأصطلاحات أهل بيت العصمة (ع) مع معرفة كون الخبر غير معارض بمثله ولا يجوزون الرجوع الى الأصول المأخوذة عن كتب العامة.

12- أنهم يعملون في مقام الترجيح بين الأخبار المتعارضة بكل من أوجب الظن الأجتهادي، والأخباريون لا يعملون ألا بالمرجحات المنصوصة عن الأئمة عليهم السلام.

13-