بالأخباريه أو الأخباريين، وترى جواز تقليد الفقيه الميت أبتداءً خلافاً للأصوليه وغيرها من الفوارق الثابته بينهما.

ولقد حصرت بعض المصادر الفروق بين الأصوليين والأخباريين في أربعين فرقاً وقالت مصادر أخرى أن المهم منها تسعة وعشرون وأن البقيه ترجع أليها وهي: أن الأصوليين يقولون:

1- أن المجتهدين يوجبون الأجتهاد عيناً أو تخييرياً، والأخباريون يحرمونه ويوجبون الأخذ بالرواية عن المعصوم (ع).

2- يقول الأصوليون أن الأدلة عندنا أربعة: الكتاب والسنه والأجماع ودليل العقل والأخباريون لا يقولون ألا بالأوليين بل بعضهم يقتصر على الثاني.

3- أنهم يجوزون العمل بالظنون في نفس الحكم الشرعي، والأخباريون لا يعولون الآ على العلم ألا أن العلم عندهم قطعي واقعي، وعادي أصلي وهوما وصل عن المعصوم (ع) ثابتا. ولم يجز الخطأ عادة.

4- انهم ينوعون الأحاديث الى الأربعة المشهورة والأخباريون الى صحيح وضعيف‌

5- أنهم يفسرون الأربعة بما ذكروة، والأخباريون يفسرون الصحيح بالمحفوف بالقرائن التي توجب العلم بالصدور عن المعصوم (ع) والضعيف بما عدا ذلك‌

6-