responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 272

1- عدم أستيعاب ذهنيه الأخبار بين ذكر العناصر المشتركة في عملية الأستنباط فقد جعلهم ذلك يتخيلون أن ربط الأستنباط بالعناصر المشتركه والقواعد الأصوليه يؤدي الى الأبتعاد عن النصوص الشرعية والتقليل من أهميتها.

2- سبق السنة تأريخياً الى البحث الأصولي والتصنيف الموسع فيه، فقد أكسب هذا علم الأصول أطاراً سنيا، في نظر هؤلاء الثائرين عليه فأخذوا ينظرون اليه بوصفه نتاجاً للمذهب السني.

3- ومما أكثر في ذهن هؤلاء الأطار السني لعلم الأصول أن أبن الجنيد وهو من رواد الأجتهاد وواضعي بذور علم الأصول في الفقة الأمامي كان يتفق مع أكثر المذاهب الفقهية السنيه في القول بالقياس.

4- وساعد على أيمان الأخباريين بالأطار السني لعلم الأصول تسرب أصطلاحات من البحث الأصولي السني الى الأصوليين الأماميين وقبولهم لها بعد تطويرها، وأعطائها المدلول الذي يتفق مع وجهة النظر الأمامية ومثال ذلك كلمة (الأجتهاد) أذ أخذها علماؤنا الأماميون من الفقه السني وطوروا معناها، فتراءى للأخباريين الذين لم يدركوا التحول الجوهري في مدلول المصطلح، أن علم الأصول عند أصحابنا يتبنى نفس الأتجاهات العلمية في الفكر العلمي السني، ولهذا شجبوا الأجتهاد وعارضوا في جوازه المحققين من أصحابه.

5-

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست