المهدران قبة ومن هذه البركة حفرت قناة الى داخل المدينة لايصال الماء الى عدة آبار حول الحرم الشريف ربطت كلها في مجرى واحد يخرج من الماء الفائض من جهة طرف العمارة ليسقي بعض البساتين.

ان نهاية هذا المجرى تقع في بطن الوادي ويسمى النبعية ويمكن اليوم مشاهدة آثار نهاية المجرى اذا وقفت خلف مسجد الصفا ونظرت غربا في بطن الوادي (بحر النجف) فالماء الناضح من نهاية المجرى اليوم متأتي من جراء عمل آثار هذه القناة (كمبزل) للمياه الجوفية في مدينة النجف.

أما منطقة الصفا أصبحت اليوم مزارا فقط واقامة المناسبات الدينية والفواتح وهي تقدم بذلك أجل الخدمات وهي الآن آخر باب من أبواب النجف الغربية ومطلة على بحر النجف وهي منطقة سياحية ولها مستقبل في تشييد الفنادق السياحية للزائرين.

الحركة الأخبارية ومظاهرها

الحركة الأخبارية: ظهرت في اوائل القرن الحادي عشر على يد المرحوم الميرزا محمد امين الاسترابادي (المولى الميرزا محمدالاسترابادي: أجازه كل من الشيخ حسن بن الشهيد الثاني صاحب (المعالم) والسيد محمد (صاحب المدارك) حيث استفاد منهما في النجف وانتقل بعدها الى مكة والمدينة وبقي فيها، واسس الحركة الأخبارية وتوفي فبها عام 1033 ه-، وأستفحل أمر هذه الحركة بعده‌