responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 269

آلت اليه التولية على جميع ملحقات السور التي كان من ضمنها بناء الشيلان المذكور.

ولما كان بناء جدار السور في منطقة الصفا على حافة الوادي أصبح مرور القوافل وحتى دخول الزوار الى المدينة متعذرا من منطقة الصفا حتى على الراجل.

ان ما حدث بسبب بناء السور نقلت واجهة المدينة واتجاه الحركة الاقتصادية وحركة مرور الزوار الى داخل المدينة الى الجهة الشرقية من مدينة النجف وبدلا من مدخلها القديم الواقع في الجهة الغربية فأصبح مدخل المدينة الرئيسي (باب الولاية) القادم من ناحية الكوفة كما تحولت الصفاة (المناخة) الى المكان المعروف اليوم بشارع السدير بالقرب من قولة أم السبع (الزور خانة القديمة) وتتزود القوافل باحتياجها للماء من المهدران الذي نذكره بالمناسبة، وقد تم بأمر الشاه عباس الأول في عام 1032 ه-.

والذي أمر بتطهير النهر الذي حفره الشاه اسماعيل الصفوي سنة 914 ه-. وبعد أن ردم هذا النهر بأمر من السلطان العثماني سليم الأول عندما احتل النجف، فأوصل الماء الى مسجد الكوفة وأطلق عليه بعد التطهير اسم نهر (المكرية) ومن الكوفة في موضع أبي فشيكة أمر بناء قناة خاصة جديدة تنتهي شرق المدينة (قرب مدخل شارع الهاتف حاليا وصنعوا في نهاية القناة (بركة) تحت الأرض ينزل اليها الناس بالسلم المتين ليستقي منها وسميت بالمهدران وقد عقدت على البركة او

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست