responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 17

(والقمر الباهر، والكوكب الزاهر، والغمام الماطر، وما بالجو طائر، وما أهتدى بعلم المسافر، من منجد وغائر لقد سبق هاشم أمية الى المنافر) وتهللت اسارير أنصار هاشم فقد حكم الكاهن الخزاعي لهاشم على ابن اخيه. وأربد وجه أمية وغض بصره ولم يكتف الكاهن الخزاعي بما قال بل ألتفت الى أمية وقال:

(تنافر رجل هو أطول منك قامة، وأعظم منك هامة، وأحسن منك وسامة، وأقل منك لامة، وأكثر منك ولداً وأجزل منك عطاءً) فقال امية:

(من انتكاث الزمان أن جعلناك حكماً) وساق هاشم الأبل ونحرها ببطن مكة وأطعمها للناس. وخرج أمية الى الشام ليقيم بها عشر سنين وكانت هذه أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية وكانت بذرة الكراهية التي نمت على مر الأيام بين بني هاشم وبني أمية. ان ما حدث بين هاشم وامية تعيده الأيام مع علي بن ابي طالب (ع) سليل بني هاشم ومعاوية بن حرب بن امية سليل بني امية ومن ثم يزيد بن معاوية مع الحسين بن علي (ع)، كما كان ذلك قبل مع أبا سفيان بن حرب والده الذي ناصب الرسول (ص) العداء في بدء الدعوة الأسلامية لو لا أنه رأى برهان النبوة من السماء. ولما جاء الصديق أبا بكر وأصبح خليفة المسلمين بعد الرسول (ص) عين يزيد بن أبي سفيان (الأخ الأكبر لمعاوية بن أبي سفيان) والياً على الشام ثم بعد انتهاء ولاية يزيد جاء الخليفة عمر بن الخطاب عين معاوية بن أبي سفيان والياً على الشام‌

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست