responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 16

نسبه‌: أما نسبه فمعروف لدى الصغير والكبير والجاهل والعالم انه علي بن أبي طالب (عبد مناف) بن عبد المطلب بن هاشم والذي خطب في قومه (أيها الناس الحلم شرف، والصبر ظفر، والمعروف كنز، والجود سؤدد، والجهل سفه، والأيام دول، والدهر غير منقلب، والمرء منسوب الى فعله ومأخوذ بعمله، فأصطنعوا المعروف تكسبوا الحمد، ودعوا الفضول تجنا بكم السفهاء، واكرموا الجليس يعمر ناديكم، وحاموا الخليط يرغب من جواركم، وانصفوا من انفسكم يوثق بكم، وعليكم بمكارم الأخلاق فانها رفعه، وأياكم والأخلاق الدنيئه فأنها تضيع الشرف وتهدم المجد) وذلك كان عندما راح رجال من قريش يتنافرون مع رجال من خزاعة ورأى الفريقان ان يحتكما الى هاشم فخطب بهم مامر علينا فقالت قريش رضينا بك واذعن له الفريقان بالطاعة ولكن ابن اخيه امية بن عبد شمس حسده اذ عجز عن أن يجاريه في جوده وكرمه وكياسته وشجاعته وزاد في غضبه عليه ان ألسنة العرب على اختلافهم في القبائل لهجت بالثناء عليه فنشبت العداوة بين امية وهاشم وفي ذات يوم جاء امية الى عمه واراد منافرته فكره هاشم ذلك لنسبه وقدره ولكن قريش أبت الا ان تحكم الكاهن الخزاعي بينهما فمن يخذله الكاهن ينحر ببطن مكة خمسين ناقة سود الحدق ويجلو عن مكة عشر سنين. وخرج هاشم في نفر من أصحابه وخرج أمية بن عبد شمس في نفر من خاصته فنزلوا على الكاهن فقال قبل ان يخبروه خبرهم:

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست