responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 97

و وجوب طاعته ثبت لكونه ولىّ المؤمنين.

و من قتل اربعين الفا من الانصار و المهاجرين و ابناءهم.

و من سنّ السّبّ على عليّ عليه السّلام، و قد ثبت تعظيمه بالكتاب و السّنّة، و سبّه بعد موته دليل على غلّ كامن و كفر باطن.

و من سمّ الحسن عليه السّلام على يد زوجته بنت الاشعث و وعدها على ذلك مالا جزيلا و ان يزوّجها يزيد، فوفى لها بالمال فقط.

و من جعل ابنه يزيد الفاسق ولىّ عهده على المسلمين حتّى قتل الحسين عليه السّلام و سبى نساءهم، و تظافر بالمناكر و الظّلم، و شرب الخمر و هدم الكعبة، و نهب المدينة و اخاف اهلها و اباح نسائها ثلاثة ايّام، حتّى قيل انّ دم الابكار سال فى مسجد النّبيّ المختار صلّى اللّه عليه و آله و انّه تولّد من الزّنا ما لا حصر له.

و كسر ابوه ثنية النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و اكلت أمّه كبد الحمزة.

و من قتل حجرا و اصحابه بعد ان اعطاهم العهود و الميثاق، و قتل عمر بن الجموح حامل راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي ابلت العبادة وجهه من غير جرم الّا خوف ان ينكروا عليه منكرا. و غير ذلك.

و امّا عائشة:

فهى الّتي خرجت الى قتال عليّ عليه السّلام و من معه من الانصار و المهاجرين بعد ان بايعه المسلمون، و خالفت اللّه تعالى فى قوله‌ «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ»[1] فخالفت امر اللّه و هتكت حجاب رسول اللّه و تبرّجت فى جيش عظيم، و اعتلت بدم عثمان و ليست هى وليّة الدّم‌


[1]. الاحزاب/ 33

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست