قتل عمّار، انّه يدعوهم الى الجنّة و يدعونه الى النّار[1].
و من سمّى دعيّا بن دعىّ.
روى[2] هشام بن
السّائب الكلبى قال: كان معاوية لاربعة، لعمارة بن الوليد، و لمسافر بن ابى عمر، و
لابى سفيان، و لرجل مسمّاه؛ و كانت أمّه من المغنّيات و كان احبّ الرجال إليها
السّودان، و كانت اذا ولدت اسود قتلته؛ و حمامة جدّة معاوية كانت من ذوى الرّايات
فى الزّنا.
و من دعى عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال: لا اشبع اللّه
بطنه، و استجيبت و اشتهر ذلك فكان لا يشبع.
و من لم يزيل مشركا مدّة كون النبي صلّى اللّه عليه و آله مبعوثا،
يكذّب الوحى و يهزأ بالشّرع، فالتجأ الى الاسلام لمّا هدر النبىّ صلّى اللّه عليه
و آله و لم يجد ملجا قبل موت النبي صلّى اللّه عليه و آله بخمسة اشهر.
و من روى عبد اللّه بن عمر فى حقّه فقال: اتيت النّبي صلّى اللّه
عليه و آله فسمعته يقول: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنّتى، فطلع علينا معاوية.[3] و كان النبي صلّى اللّه عليه و آله
يخطب فاخذ معاوية بيد ابنه يزيد و خرج و لم يسمع الخطبة، فقال النبي (ص): لعن
اللّه القائد و المقود.[4]
و من حارب عليّا عليه السّلام الّذي جاء فيه ما تلوناه طلبا لزهرة
الحياة الدنيا، و زهدا فى اللّه و الدار الآخرة، و تعظيم عليّ ثبت بضرورة الدّين