responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96

قتل عمّار، انّه يدعوهم الى الجنّة و يدعونه الى النّار[1]. و من سمّى دعيّا بن دعىّ.

روى‌[2] هشام بن السّائب الكلبى قال: كان معاوية لاربعة، لعمارة بن الوليد، و لمسافر بن ابى عمر، و لابى سفيان، و لرجل مسمّاه؛ و كانت أمّه من المغنّيات و كان احبّ الرجال إليها السّودان، و كانت اذا ولدت اسود قتلته؛ و حمامة جدّة معاوية كانت من ذوى الرّايات فى الزّنا.

و من دعى عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال: لا اشبع اللّه بطنه، و استجيبت و اشتهر ذلك فكان لا يشبع.

و من لم يزيل مشركا مدّة كون النبي صلّى اللّه عليه و آله مبعوثا، يكذّب الوحى و يهزأ بالشّرع، فالتجأ الى الاسلام لمّا هدر النبىّ صلّى اللّه عليه و آله و لم يجد ملجا قبل موت النبي صلّى اللّه عليه و آله بخمسة اشهر.

و من روى عبد اللّه بن عمر فى حقّه فقال: اتيت النّبي صلّى اللّه عليه و آله فسمعته يقول: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنّتى، فطلع علينا معاوية.[3] و كان النبي صلّى اللّه عليه و آله يخطب فاخذ معاوية بيد ابنه يزيد و خرج و لم يسمع الخطبة، فقال النبي (ص): لعن اللّه القائد و المقود.[4]

و من حارب عليّا عليه السّلام الّذي جاء فيه ما تلوناه طلبا لزهرة الحياة الدنيا، و زهدا فى اللّه و الدار الآخرة، و تعظيم عليّ ثبت بضرورة الدّين‌


[1]. كنز العمال: ج 11/ 33533

[2]. بحار الانوار: 8/ 522( الطبع القديم) نقلا عن الزام الناصب و كشف الحق

[3]. كتاب الصفين لابن مزاحم/ 247( بنقل الغدير: 10/ 141)

[4]. الغدير: 10/ 139( و الصحيح ان يزيد بن معاوية لم يولد فى زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله)

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست